Latest stories

  • in ,

    ألمانيا… وطن بديل

    د. هاني حرب* أكثر ما تتضح التقاليد الألمانية في الكرنفالات والمناسبات العامة، لاسيما أسواق الميلاد التقليدية، والتي تعكس الطبيعية الألمانية دينياً واجتماعياً، كالنقانق الألمانية، النبيذ الحار وغيرها من الأطعمة التقليدية الألمانية. استرعاني في عيد الميلاد الماضي كوخٌ صغيرٌ يتوسط سوق الميلاد، كان مختلفاً بألوانه والروائح المنبعثة منه وبمنتجاته من الفول المدمس، الفول النابت، الفلافل، الحمص.. […] More

  • in

    سوريلي .. سوريلي

    عبد القادر الجاسم* لم يجل في خاطري أنني سأُمنع من الجلوس في تلك الغرفة الأنيقة، مع أنني قدّمت نفسي باحترام كما أذكر، فكل ما كنت أُعدّ نفسي له أنني سأقابل مدير مدرسة. فجأةً وجدت نفسي في موقفٍ استثنائي، شعرت لوهلةٍ أنني فأرٌ صغيرٌ محاطٌ بعصابة من القطط، وقد بدا الجالسون كـ “هوارين المزبلة” متحلقين حولي […] More

  • in

    أسئلة “الوطن” التي لا تنتهي

    طارق عزيزة * ما أكثرها تلك المفاهيم أو “الكلمات الكبيرة” شائعة الاستخدام والمتداولة بكثرة التي لا بد من التفكير بها والتدقيق في معانيها. فهي بمقدار ما تبدو عليه من بساطة و”بداهة” ووضوح لدى مستخدميها، إلا أنها في حقيقة الأمر بالغة التعقيد، إشكالية، بل ولا تخلو من الغموض أيضاً، إذ تحتمل أوجه فهم متعددة، لكل منها […] More

  • in

    لو كنت الآن في سوريا

    ياسمين نايف مرعي* لو كنت الآن في سوريا التي أستحضرها، لكنت جالسة حول مدفأة المازوت مع باقي إخوتي، أمي، جدي وجدتي لأبي، ننهي أمسية ماطرة على ضوء “الكاز” وحكايات جدي عن ماضي قلعة الحصن عودةً حتى ثلاثينيات القرن الماضي، بظرف بالغٍ عودنا على إضافته لكل حكاية، حتى عندما يحكيها ثانيةً. كنا ننتظر أن يعيدها لنلتقط […] More

  • in

    ما بين غربةٍ أعرفها… إلى مجاهل هذه الغربة

    خلود شواف* كنت غريباً في بلدي، اعتدت غربتي بين أناسي، شيب غربتنا يعلو رأسي. ولكن هذه الأيام ولدقة اللغة العربية صرت رسمياً “الغريب” في بلدٍ ليس بلدي. كان ينقصني “ال” التعريف لكي أصبح كامل الغربة، “ال” التعريف عرّفت مانُكّر بي، فأصبحت غريباً بكل ما تحمله الكلمة من معنى. يجتاحني شعور المضطهد عندما أمشي في شوارع […] More

  • in

    لمن أنتمــــــــــــــــــــي

    محمد داود* ها أنا ذا أبدأ بالحلم مجدداً، وأنا أقترب من نهاية عقدي الخامس، وحلمي هذا ليس ككل الأحلام، هو بسيط صغير مشروع ومبهم. نعم مبهم. كلمة واحدة فقط تشكّل ما أحلم به، كلمة صغيرة من ثلاثة أحرف، أحلم بوطن، وأن أكون مواطن كأي بشري على سطح هذا الكوكب. فبعد مرور نصف قرن تقريباً من […] More

  • in

    ماذا يعني الوطن يا أنا؟

    د. مروة مهدي عبيدو* يبدو السؤال مريباً في اللحظة الأولى، طالما طاردته بحثاً عن إجابة. حين أستعيد ذكرياتي منذ الصغر استعيد نفاذ صبري من مطاردة الإجابات التي قد تبدو معقولة، لتتحول بعد لحظةٍ لعلامة استفهامٍ جديدةٍ تلتحق بسابقاتها! حين كنت صغيرة جداً، كان حضن أمي هو الوطن الأكبر والأوحد، لكنه للأسف ـ وبطبيعة الحال- لم […] More

  • in

    158 سم

    عبود سعيد* لا تختبئي ولا تهربي.. أعرف كيف أجدكِ، دائماً تحت الوِسادة عندما أضعتك، بحثتُ عنك في الثلاجة، داخل الفرن، في الغسالة العادية، في مطربان الزيتون، داخل الأريكة، فوق سقف الحمام، بين علب السردين، بين مجلات الطريق ومجلدات ماركس، تحت البساط على رف التليفون أو كما يسميه أخي رف أبو هريرة، في النضيدة، في الغرفة […] More

  • in

    سلسال

    محمد شكر ألمانيا. كنت أمرُّ غير قاصدٍ المصادفة أسفل درج شقتها، حيث وقعت عيني على دراجتها الهوائية، وهي مفكوكة السلسال ، وكأنها يئست من إصلاحها، فعاقبتها بالإهمال تحت المطر. وبحركةٍ بدت لا إرادية، جثوت على ركبتيّ، ورحت أحاول إعادة السلسال حول المسننات الخلفية والمحرك. مضى بعض الوقت قبل أن أظفر بيدين متشحتين بالسواد، ولم يخطر […] More

  • in

    ” الوطن المخيم “

    أحمد سعيدان لا شيء أشد مرارةً على مسامع الفلسطينيين، أكثر من كلمة (أونروا). فهي كفيلة وحدها، بأن تُقلّب مواجع نكبات متواصلة لهذا الشعب اللاجئ. كلمة لاجئ تطلق على من أُجبر على مغادرة بلده هرباً من حربٍ، أو اضطهادٍ، أو عنفٍ. ولكن هل تطلق على من لجأ من وطنٍ إلى وطن؟ تُذكّرني هذه الجملة بمسلسل سوري […] More

  • in ,

    حارتنا ضيقة يا سيدة أنغيلا ميركل

    مصطفى علوش* نعم، أنا مقهور ولكن ليس من السيدة أنغيلا ميركل ، إنما من الذين صدّعوا رؤوسنا بالتعريفات الفلسفية للحضارة والثقافة الغربية، وصوّروا لنا الحياة هنا وكأنها خالية تماماً من الأمراض الاجتماعية، وخاصة مرض الثرثرة ونقل الحكي، ورغم أنني أعتقد، أن بعض السوريين قادرون على تحقيق رقم عالمي، في الثرثرة، ونقل الحكي، وتدويره من قارة […] More

  • in

    رسالة من الأهل . . من الوطن

    عبود سعيد * بسم الله الرحمن الرحيم تحية وبعد. . تعرفنا لا نحب هذه المقدمات، لكنك الآن في ألمانيا، وأخشى أن تقرأ هذه الرسالة أمام أصدقائك، وقد يحرجك أن نقول لك: مشتاقينلك يا ابن الحرام. نرسل لك أشواقنا بالأبيض والأسود بحكم المرحلة، فالألوان محرمة عندنا. نحن بخير، لا جديد، حركة الليل والنهار مملة، وبقرة عمتك […] More

Load More
Congratulations. You've reached the end of the internet.