هؤلاء الأطفال .. تقطعت بهم السبل في أثينا، هم بين ال خمسة آلاف لاجئ الذين يعيشون في شوارعها.
خيمٌ صغيرة وكبيرة موزعة بشكلٍ شبه عشوائي، والمكان مزدحمٌ بالناس والأطفال الذين يتجمعون أمام الكاميرا بضحكاتهم الخالية من الهم، ثم ابتسامة أليسار في خيمةٍ علقت على جدارها رسومات الأطفال؟
أليسار طفلة في الرابعة عشر من العمر، تريد هي وعائلتها الذهاب إلى ألمانيا حيث لديهم أقرباء هناك. لكنهم يخشون مغادرة أثينا.
تقول أليسار: “إذا إذا ذهبنا بالباصات نخشى أن يأخذوننا إلى بلدٍ مختلف غير البلد الذي يقيم فيه أخي الآن”.
والآن أليسار متطوعة لمساعدة لاجئين أصغر منها عمراً. بابتسامةٍ ساحرة تقول عن ذلك: “هنا أحس بالفرح… الأطفال يلعبون، وينسون كل المعاناة والقرف في الخارج، كل شيءٍ هناك مقرف، حتى الحمامات”.
تتحدث الطفلة عن كل الخلافات والمشاكل التي لا تنتهي بين السوريين والأفغان، وتتمنى فقط أن تحصل الألفة بينهم، أن يحبوا بعضهم ويصبحوا يداً واحدة.