أمسية مع ممثلين عن صحيفة أبواب
وسيتم النقاش مع متطوعي الكنيسة الكاثوليكية عن أوضاع اللاجئين وسبل تطوير قوانين اللجوء، لتمكين اللاجئين من الدراسة والعمل أو التعليم المهني المطلوب ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع الألماني.
سيضم هذا اللقاء العديد من أفراد الرعية في سانت اغناطيوس والذين يقومون منذ الخريف الماضي بتقديم الدعم والمساعدة للاجئين. وذلك يوم الرابع عشر من حزيران \ يونيو، الساعة الخامسة مساءًا.
للأسف لن يكون هنالك ترجمة كاملة للقاء في جزئه الأول حيث سيكون باللغة الألمانية.
ندوة أبواب:
المكان: في قاعة الرعية الكاثوليكية في سانت اغناطيوس في منطقة فيست اند (Westend) في فرانكفورت في العنوان التالي: Gärtnerweg 60, 60322 Frankfurt
الموعد: بدءًا من الساعة الثامنة مساءًا من اليوم ذاته (الرابع عشر من حزيران \ يونيو) سيتلقي هاني حرب ممثل جريدة أبواب مع المساعدين الاجتماعيين من الكنيسة الكاثوليكية.
اللغة: سيتم التنقل بين اللغتين العربية و الانكليزية و بعض الأحيان إلى اللغة الألمانية عند الحاجة لذلك.
انتم مدعوون وبكل سرور لحضور هذا اللقاء.
عن الندوة:
مع وصول العديد من اللاجئين القادمين إلى ألمانيا من الدول العربية وخصوصًا سوريا نتيجةً لأهوال الحرب في بلادهم، يستمر الجدل حول ماهية السياسة المثلى للجوء، ورغم الكثير من النقاشات إلا أن الفرص أمام اللاجئين مازالت قليلة. رغم ذلك تمكن العديد من الشباب الذين كانوا يعملون بالإعلام في سوريا وفي معسكرات اللجوء في الدول المجاورة لها، من إيجاد عملٍ في الإعلام الألماني و بعضهم الآخر أصبحوا نجومًا على اليوتيوب، في حين قام آخرون بتأسيس جريدتهم الخاصة مثل “أبواب” الجريدة العربية الأولى التي تعنى بأمور اللاجئين في ألمانيا، وهي توزع في العديد من مراكز اللجوء، وقد صممت لكي تساعد اللاجئين والمهاجرين على تفهم بيئتهم الجديدة وهي تعطي الألمان من ناحية أخرى الفرصة للتعرف على الواصلين الجدد ومشاكلهم. وهذه الأمسية للقاء ممثلين عن الجريدة ومنهم:
هاني حرب، المقيم في هيسن منذ أكثر من عشرة أعوام يتحدث اللغة الألمانية وهو الآن مواطن ألماني ويعمل كعالم و باحث في علم المناعة و المجال الصحي، كما يعمل محررًا في جريدة أبواب وخصوصا قسم التعليم و الدراسة للاجئين. سيقوم هاني حرب بعرض شرحٍ عن الجريدة، وعن خبرته هنا في ألمانيا و سيقوم بالرد على جميع التساؤلات عن القدوم إلى ألمانيا و النجاح فيها.
ريتا باريش، مدونة سورية متخصصة في مجال الأكلات المنزلية السورية المعدّة في دول الاغتراب والتعريف بالمطبخ السوري من خلال التفاعل الاجتماعي والاندماج مع سكان البلدان المضيفة، وتسلط الضوء على تأثير المطبخ السوري وتأثره بمطابخ دول الاغتراب والانفتاح عليها والتعلم من تجاربها.
المدعوون: هم القادمون خلال العامين الماضيين إلى ألمانيا من سوريا و دول الجوار.
إدارة الجلسة: إيرهارد برون