أخبار ألمانيا: قالت وزيرة الأسرة الألمانية فرانسيسكا غيفاي، الخميس 25 حزيران/يونيو، في برلين إنه يعيش في ألمانيا في الوقت الحاضر حوالي 68 ألف سيدة وفتاة تعرضن لتشويه في أعضائهن الجنسية، مشددة على أن العدد ارتفع بشكل كبير في السنوات الماضية. وبلغت نسبة الارتفاع في السنوات الثلاث الماضية 44 بالمئة.
وتنحدر معظم النسوة اللواتي يعشن في ألمانيا بأعضاء جنسية مشوهة من الصومال وإريتريا وإندونيسيا ومصر ونيجيريا. وأرجعت الوزيرة الارتفاع إلى الهجرة من تلك الدول، موضحة “إنه انتهاك مهول لحقوق الإنسان وجريمة عفى عليها الزمن تضر بالسلامة الجسدية للنساء والفتيات وبحقهن في تقرير مصير أجسادهن”.
وحسب منظمة الصحة العالمية تعيش حوالي 200 مليون امرأة حول العالم بأعضاء جنسية مشوهة. وتنتشر عادة ختان الإناث في عدد من بلدان إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، وخصوصاً المناطق الريفية.
وبحسب إحصاءات للأمم المتحدة، عانت 87% من النساء والفتيات السودانيات من هذه الممارسة. وأفادت تقديرات صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بأن أكثر من 90 بالمئة من الفتيات خضعن للختان في الصومال وجيبوتي وغينيا.
وتعاني الكثير من النساء والفتيات اللائي خضعن للختان من عواقب صحية قصيرة وطويلة المدى. ويمكن أن تشكل تكلفة ختان الإناث المرتبطة بأمراض النساء والإنجاب والمسالك البولية والمضاعفات العقلية والجنسية والصحية المباشرة، ما يصل لـ30 بالمئة من ميزانية الصحة في بعض الدول.
المصدر: وكالة الأنباء الألمانية/ فرانس برس
اقرأ/ي أيضاً:
في اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث.. كيف يمكن أن يؤدي الختان إلى الوفاة؟
منظمة “تير دي فام”: 13 ألف فتاة مهددة بجريمة الختان في ألمانيا
ملايين النساء والفتيات يخضعن للختان سنويًا رغم تجريمه
في ذكرى مقتل الأخوات “ميرابال”.. الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة