كشفت وكالة الشرطة الأوروبية “يوروبول” أن عدد الأشخاص الذين اعتقلوا في أوروبا للاشتباه بقيامهم بنشاطات “جهادية إرهابية” تضاعف تقريبًا خلال العامين الماضيين، وتجاوز الـ 700 شخص، مقابل انخفاض عدد الهجمات الفعلية.
قالت وكالة الشرطة الأوروبية “يوروبول” أمس الخميس إن القارة العجوز تعرضت لضربات “غير مسبوقة” للإرهاب خلال العامين الماضيين. وقالت يوروبول في تقرير صدر في لاهاي، إن 135 شخصًا لقوا حتفهم في عام 2016 نتيجة لما وصفته بالإرهاب الإسلامي في أوروبا.
ونقلت دويتشه فيليه عن قال التقرير إن الإسلاميين نفذوا 13 هجومًا، كان 6 من بينها له صلة مباشرة بتنظيم “داعش”.
وأضاف التقرير أنه تم تسجيل رقم قياسي للمقبوض عليهم في عام 2016 للاشتباه بارتكابهم جرائم “جهادية إرهابية”، إذ بلغ نحو 718 شخصًا، مقارنة بـ 395 شخصًا خلال عام 2014، بينما انخفض عدد الهجمات الجهادية من 17 في 2014 إلى 13 العام الماضي، يرتبط ستة منها بتنظيم “داعش”.
وقال روب اينوريت، مدير اليوروبول، إن أوروبا واجهت “شكلاً غير مسبوق من الهجمات الإرهابية الجهادية”، مضيفًا أن التهديد الأكبر يأتي من مهاجمين منفردين عائدين من دول مثل سوريا. وأشار التقرير إلى نجاح تنظيمات مثل “داعش” على الإنترنت واستخدامها الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي للدعاية والتجنيد.