أعلن زيغمار غابرييل، وزير الخارجية الألماني، أن نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون أكد التزامه بحل سياسي في سوريا، من خلال البحث “عن طريق غير عنيف” لحل الصراع، مستبعدًا أن تكون روسيا تسعى للوقوف إلى جانب الأسد على الدوام.
تعتزم مجموعة الدول الصناعية السبعة الكبرى حثّ روسيا على إجراء مفاوضات جديدة لإنهاء النزاع السوري. ونقلت دويتشه فيليه عن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، قوله اليوم الثلاثاء على هامش مؤتمر لمجموعة السبعة في مدينة لوكا الإيطالية، إن نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون أكد التزامه بحل سياسي في سوريا.
وأضاف: “ريكس تيلرسون قال إنه يبحث عن طريق غير عنيف وغير عسكري”. وفي الوقت نفسه، أكد غابرييل مساعي حث موسكو على مقاطعة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال وزير الخارجية الألماني “أعتقد أنه لا يمكن تصور أن روسيا تريد الوقوف على الدوام بجانب نظام قاتل مثل نظام بشار الأسد”.
في نفس السياق، قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنها تحدثت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس واتفقا على أن هناك متسعًا يسمح بإقناع روسيا بقطع علاقاتها بالأسد. وقالت بريطانيا وكندا أمس إنه قد يحدث تشديد للعقوبات على موسكو إذا واصلت دعم الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة السبعة تضم كل من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة. وقد اجتمع وزراء خارجية مجموعة السبعة في وقت سابق اليوم مع نظرائهم من تركيا والإمارات والسعودية والأردن وقطر.
وعقب اجتماع مجموعة السبعة يتوجه تيلرسون إلى موسكو التي تعتبر أهم حليف، حيث يلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف. ونفذت الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي ضربة استهدفت أحد المطارات التابعة لقوات النظام السوري رداً على الهجوم الذي يشتبه أنه تم بمواد سامة على بلدة خان شيخون السورية قبل أيام قليلة.