أظهرت دراسة ألمانية أن الخارج يكن احتراماً لألمانيا بسبب استضافتها لملايين اللاجئين وذلك على الرغم من الانقسام الداخلي بشأن هذه الأعداد الهائلة وغير المسبوقة من اللاجئين الذين تأويهم ألمانيا.
واستطلعت جمعية GIZ الألمانية للتعاون الدولي خلال الدراسة آراء 154 شخصية من الاقتصاد والعلوم والسياسة والمجتمع المدني في 24 دولة.
وحسب الدراسة فإن التعامل الألماني مع اللاجئين “أضاف للصورة المعروفة عن الألمان كمواطنين مهرة وفعالين وجهاً إنسانياً”.
وعلى الرغم من أن الكثير ممن شملتهم الدراسة ودوا لو تصبح ألمانيا أكثر انفتاحاً تجاه آخرين إلا أنهم أكدوا إدراكهم حجم التحديات التي يمثلها دمج هؤلاء اللاجئين في المجتمع الألماني.
وفي سياق مختلف طالب المشاركون في الاستطلاع بأن تلعب ألمانيا دوراً أكثر نشاطاً في الساحة العالمية بشكل يتناسب مع قوتها الاقتصادية وسمعتها السياسية وأن تكون ثقلاً موازياً للولايات المتحدة وروسيا والصين. يشار إلى أن هذه هي الدراسة الثالثة التي تعدها جمعية GIZ عن صورة ألمانيا في الخارج.
وأكد المشاركون أن ألمانيا تقدر دولة القانون جداً ولديها مؤسسات مستقرة وينظر إليها في الخارج على أنها “ناضجة” و “نموذجية”.
المصدر: د. ب. أ.