أخبار ألمانيا: ذكرت النيابة العامة الألمانية أنه “من غير المستبعد” وجود خلفية إسلاموية وراء هجوم الطعن، في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر، على متن قطار سريع في ألمانيا.
وقال مكتب المدعي العام في ميونيخ، الأربعاء 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، في بيان إن تحليل مجموعة البيانات التي تمت مصادرتها من منزل المشتبه به، أظهر أنه من غير المستبعد وجود خلفية إسلاموية وراء هجوم الطعن على متن قطار في ألمانيا.
هجوم الطعن على متن قطار في ألمانيا: التحقيق مستمر في جميع الاتجاهات
وأوضحت النيابة قائلة: “إن القرائن التي تقود إلى هذا الاتجاه هي، من بين أمور أخرى، محتوى صفحة المشتبه به على فيسبوك. وكذلك مقاطع الفيديو الدعائية لتنظيم داعش الإرهابي التي وجدت في منزله”. وأضاف البيان: “بغض النظر عن القرائن الجديدة، فإن التحقيق مستمر في جميع الاتجاهات”.
وأدى هجوم الطعن على متن قطار سريع في ألمانيا، بين مدينتي ريغنسبورغ ونورمبرغ في بافاريا، إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح بليغة. ونُقل منفذ الهجوم وهو لاجئ سوري يبلغ من العمر 27 عاماً، إلى مصحة نفسية.
اقرأ/ي ايضاً: ألمانيا: الادعاء الألماني يوجه اتهامات إلى طبيب سوري بارتكاب جرائم قتل وتعذيب
وقال رئيس الادعاء في منطقة نورنبرغ-فورت، غيرهارد نويهوف، الأحد 7 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن خبيراً فحص منفذ هجوم الطعن، وانتهى إلى نتيجة مفادها بأنه “يعاني الفصام الارتيابي ووساوس”. وأضاف الخبير أن “المسؤولية الجنائية للفاعل كانت منعدمة وقت وقوع الجريمة”.
وأضاف نويهوف أن أمر إيداع منفذ هجوم الطعن في المصحة صدر وفقاً لما طلبه الادعاء. وتابع أن الشاب قال للخبير إنه يشعر بأنه مطارد من قبل الشرطة واتهمها بأنها ترسل رجالاً لدفعه إلى الجنون. كما ذكر أنه شعر بتهديد من راكب في القطار “واعتقد أن هذا الرجل يريد قتله”، مشيراً إلى أنه طعن رأس هذا الرجل بعد ذلك بقوة. وأضاف الشاب أنه ارتكب الجريمتين الأخريين “وكأنه في حلم”. وقال رئيس الادعاء “إنه لم ينف الجرائم إذن”.
المصدر: د ب أ، أ ف ب، euronews