توقع وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير عودة النمو في جميع دول الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2021، بفضل خطة التحفيز التاريخية التي اعتمدها قادة الاتحاد الثلاثاء، واصفاً الخطة بأنها “نبأ سار لملايين الأوروبيين”.
وقال ألتماير خلال مؤتمر صحافي “سنرى دلائل واضحة على وجود اتجاه تصاعدي بدءاً من نهاية تشرين الأول/أكتوبر.. وسيكون الأمر مماثلاً في بعض الدول الأوروبية”، لكنه أقر بأن “العديد من الدول الأخرى ستشهد في تلك الأثناء ذروة المشكلات”. ولكن في النهاية، “بحلول عام 2021، ستسجل جميع دول الاتحاد الأوروبي النمو من جديد”.
وأضاف ألتماير: “إنني على ثقة بأنه من خلال تنفيذ هذه الخطة ستشهد ألمانيا نمواً مستداماً في عامي 2021 و2022″.
وتبلغ قيمة الخطة التاريخية 750 مليار يورو لدعم اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي التي تضررت جراء أزمة فيروس كورونا المستجد، وتتضمن لأول مرة ديوناً مشتركة، وقد تضمنت 360 مليار يورو على شكل قروض و390 مليار يورو على شكل مساعدات.
وقال ألتماير إن المساعدات ستخصص في ألمانيا “لاستثمارات المستقبل”، مثل الطاقة المتجددة أو التحول الرقمي.
وستعطى الأولوية لتطوير الهيدروجين الأخضر الذي كان على ألمانيا أن تخصص له بالفعل تسعة مليارات يورو، وفقاً لخطة كشف عنها النقاب في أوائل حزيران/يونيو.
ويتوقع البنك المركزي الأوروبي انخفاضاً في الناتج المحلي الإجمالي لدول الاتحاد الأوروبي هذا العام بنسبة 8,7%، يليه انتعاش بنسبة 5,2% العام المقبل و3,3% في عام 2022.
المصدر: euronews
اقرأ/ي أيضاً:
قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على خطة إنعاش اقتصادي تاريخية لمواجهة أزمة كورونا
خرائط المناطق الخضراء.. خطة جديدة للتنقل داخل الاتحاد الأوروبي في زمن كورونا
ميركل وقادة أوروبيون يطالبون الاتحاد الأوروبي بالاستعداد لمواجهة الوباء المقبل
شروط دخول العرب إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد إعادة فتح الحدود الخارجية