وجهت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل انتقادات لإجراءات بعض الولايات في مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى “وجود مستويات قانونية مختلفة في كل ولاية”. وأقرت بتسلل خطر وسط العدد الكبير من اللاجئين، لكنها أكدت أنه سيتم التعامل معه “بحزم”.
وقد طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في مقابلة مع صحف مجموعة “فونك” الإعلامية الصادرة اليوم الخميس “كل الولايات بالعمل على بلوغ نفس المستوى من الإجراءات الأمنية”، منتقدة بالاسم ولاية شمال الراين ـ وستفاليا، التي يحكمها تحالف الحزب الاشتراكي وحزب الخضر.
ونقلت دويتشه فيليه عن المستشارة قولها سيكون من المفيد تنفيذ عملية التحقق من هوية الأشخاص بصرف النظر عن الاشتباه بهم في كل الولايات، مشيرة في هذا السياق إلى أهمية مراقبة الأشخاص الخطيرين من قبل الشرطة في بعض الولايات مثل برلين وشمال الراين ـ وستفاليا.
وأكدت ميركل “لن نستسلم أبدًا للإرهاب”. وتابعت “نحن نعلم أننا مهددون مثل العديد من البلدان الأخرى، وبذل كل ما في وسعنا لضمان الأمن للمواطنين في ظل الحرية – ومراعاة تنسيق وثيق بين الولايات والمؤسسات الاتحادية . وأوضحت أنه قد تم بالفعل منح السلطات الأمنية المزيد من الموظفين والمزيد من الموارد، و”إذا لزم الأمر سيتم تكييف القوانين” لهذا الغرض.
وأقرت المستشارة الألمانية بأن هناك أيضًا خطر جلبه لاجئون معهم، وقالت”لاشك أنه وسط هذا العدد الكبير من الناس، الذين لجؤوا إلى بلادنا، أيضًا أشخاص وقعوا تحت مجهر السلطات الأمنية، لكنها أكدت أنه سيتم التعامل بحزم ضد أولئك الذين يستغلون استعدادنا للمساعدة”.