وصلت المستشارة الألمانية إلى العاصمة الأمريكية، في زيارة سبق تأجيلها، للتباحث مع الرئيس دونالد ترامب في اجتماع ذي أهمية قصوى للطرفين، فقائمة القضايا طويلة ومتشعبة.
يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في البيت الأبيض اليوم الجمعة، في اجتماع سيكون مصيريًا بالنسبة لمستقبل التحالف عبر الأطلسي، ولشكل التعاون بين اثنين من أقوى زعماء العالم.
فمن المقرر أن يبحث الرئيس الأمريكي الجديد والزعيمة المخضرمة التي تحكم أكبر اقتصاد في أوروبا، تمويل حلف شمال الأطلسي، والعلاقات مع روسيا، في أول اجتماع بينهما منذ تنصيب ترامب في كانون الثاني\يناير.
وذكرت دويتشه فيله أنه من المرجح أن تضغط ميركل على ترامب، للحصول على ضمانات بدعم اتحاد أوروبي قوي، والتزام بمكافحة تغير المناخ.
أما ترامب، الذي انتقد ميركل خلال حملته الانتخابية لسماحها بدخول مئات الآلاف من اللاجئين إلى ألمانيا، فسيسعى للحصول على مساندة المستشارة الألمانية، لطلبه المتعلق بأن تزيد الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، الإنفاق على احتياجاتها الدفاعية.
ويبقى بناء العلاقات بين الزعيمين، البند الذي لن يسلط عليه نفس القدر من الأضواء، رغم أنه يظل مسألة مهمة على جدول الأعمال. فقد كانت ميركل ترتبط بعلاقات وثيقة مع الرئيسين السابقين باراك أوباما وجورج بوش، ومن المرجح أن تسعى إلى إقامة علاقة عمل قوية مع ترامب، رغم الخلافات السياسية الكبيرة بينهما والقلق في ألمانيا حياله.