حطم ناشطون يرتدون ملابس سوداء، استبد بهم الغضب من تنصيب ترامب رئيسًا، نوافذ متاجر وسيارات في واشنطن واشتبكوا مع الشرطة التي ردت برش رذاذ الفلفل وإطلاق قنابل صوتية، كما أعتلقت العشرات منهم.
وسار حوالي 500 شخص بعضهم يضعون أقنعة في شوارع وسط واشنطن، وحطموا نوافذ فرع لمصرف بنك أوف أمريكا، وأحد مطاعم مكدونالز، ومتجرًا لستارباكس، وهي شركات تُعتبر رموزًا للنظام الرأسمالي الأمريكي.
وقد نقلت الـ بي بي سي عن مسؤول في شرطة واشنطن، أن شرطيين أصيبا بجراح ” لا تهدد حياتهما”، ونقلا لمعالجتهما في مكان لا يعرفه.
وكان آلاف من أنصار ترامب جاؤوا من أرجاء مختلفة إلى واشنطن لحضور مراسم أداء القسم، الذي أصبح منذ أمس الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.
كما شهدت مدن سان فرانسيسكو وهيوستن، أعمالاً احتجاجية.
لم تقتصر الإحتجاجات على الولايات المتحدة:
إذ تجمع نحو ثلاثة آلاف شخص، في سيدني كبرى مدن أستراليا، من أجل مظاهرة في هايد بارك، قبل السير إلى مبنى القنصلية الأميركية وسط المدينة.
وقالت منظمة المسيرة ميندي فرايباند لرويترز: “لا نقوم بالمسيرة كحركة مناهضة لترمب بحد ذاته، إنما احتجاجًا على خطاب الكراهية، ولهجة الخطاب البغيضة، وكراهية النساء، والتعصب، وبغض الأجانب، ونريد طرح صوت موحد للنساء في كل أنحاء العالم”.
ومن المزمع تنظيم نحو 673 مسيرة نسائية في شتى أنحاء العالم اليوم السبت بالإضافة إلى احتجاج في العاصمة واشنطن، وذلك حسبما قال موقع لمنظمي المسيرات على الإنترنت، مشيرًا إلى أن من المتوقع مشاركة أكثر من مليوني شخص فيها.