حذّرت منظمة هيومن رايتس ووتش من مساعي الإدارة الأمريكية لإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، معتبرةً أنه سيؤدي إلى مساواتها “خطأ” بجماعات متطرفة وعنيفة مثل تنظيم القاعدة وتنظيم داعش.
ونقلت الـ بي بي سي عن مستشارة الأمن القومي الأمريكي في المنظمة لورا بيتر ، أن إدراج جماعة الإخوان المسلمين في قوائم الإرهاب، سيقوض ممارسة الحقوق السياسية لإعضائها في الخارج.
وكانت تقارير أمريكية ألمحت إلى توجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتصنيف جماعة “الإخوان المسلمين” كتنظيم إرهابي، وإدراجها على لائحة العقوبات الأمريكية أسوة بباقي التنظيمات الإرهابية، ما قد يؤثر على علاقات واشنطن بعدة دول من بينها قطر وتركيا.
وقالت المسؤولة الحقوقية إنه إذا تم هذا، سيتعرض أعضاء الجماعة، وأي شخص أو جهة يُشتبه في تقديمهم لدعم لها، في الولايات المتحدة أو خارجها، لخطر الإبعاد من الولايات المتحدة، إضافةً للاستهداف والملاحقة خارج الولايات المتحدة.
وقد تنسحب هذه النتائج على الجمعيات الخيرية، و جماعات الحقوق المدنية، أو أفراد من هذه الجماعات، يُشتبه في وجود صلات لهم بالإخوان المسلمين، حسبما ورد في بيان المنظمة.
من الجدير بالذكر أن الحكومة المصرية تعتبر جماعة الإخوان المسلمين، تنظيمًا إرهابيًا، وذلك منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013. وقد شنّت حملات ملاحقة ضد جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي. الذي يعتبر أنصاره عزله من قبل الجيش بمثابة “انقلاب” على أول رئيس منتخب بصفة ديمقراطية في مصر.