شهد الأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول \ أكتوبر، تنظيم مظاهرتين، تؤيد إحداهما البدء بتدريس مادة التربية الجنسية في المدارس، فيما تعارض الأخرى هذه الخطوة.
شارك أكثر من ألف شخص في مدينة فيسبادن، عاصمة ولاية هيسن الألمانية، في مظاهرة تؤيد بدء تدريس مادة التربية الجنسية في المدارس، وذلك يوم الأحد 30 تشرين الأول \ أكتوبر.
وذكر موقع “ألمانيا” نقلاً عن الوكالة الألمانية للأنباء، أن المسؤول عن تنظيم هذه المظاهرة، هو تحالف يحمل اسم ”تحالف التقبل والتنوع”، ويشارك في هذا التحالف أكثر من 100 حزب ونقابة وجمعية ومبادرة.
وفي المقابل، قام معارضون لهذه الخطوة بتنظيم مسيرة مناوئة أمام وزارة الثقافة في الولاية، عبروا فيها عن قلقهم ومخاوفهم من تلقين تلاميذ المدارس دروسًا في مثل هذا المجال في سن مبكرة. ونظم المسيرة المناوئة تحالف محافظ يحمل اسم ”الزواج والعائلة”، والذي كان قد أبدى اعتراضه على خطوة مماثلة في ولاية بادن فورتمبرج.
وتهدف خطوة تدريس التربية الجنسية، إلى تشجيع تقبل التوجهات الجنسية على تنوعها، من المثلية إلى التحول الجنسي إلى ازدواجية الميول الجنسية.
ويجدر بالذكر أن الشرطة الألمانية استخدمت أكثر من 1000 شرطي لتأمين المظاهرتين.
ألمانيا