صدر مؤخرًا حظر من شركة “إي باي” للتسوق الإلكتروني على بيع الأجزاء البشرية، وذلك بعد عمليات شراء جماجم مجهولة على موقع المزادات الشهير.
و حسب “سكاي نيوز”، كان موقع “إي باي” يتيح بيع جماجم وهياكل عظمية لأغراض طبية، دون أن يشترط على المشترين تقديم أدلة على ذلك، مما سمح للمتعاملين، بالقيام بتجارة هذه الأعضاء باعتبارها “تحف شريرة”.
ونقل “سكاي نيوز” عن أكاديمي قوله إن معظم الجماجم التي تم التداول بها أخيرا على الموقع كان مصدرها الهند والصين، وتم الحصول عليها عبر نبش القبور والعبث برفات أموات.
وعملت دراسة لمعهد لويزيانا للعدالة، الخميس، في مدينة باتون روج الأميركية على رصد عمليات بيع الجماجم البشرية على موقع “إي باي” طيلة الأشهر السبعة الماضية.
وكشفت الدراسة أن الموقع شهد في هذه الفترة إقدام 237 شخصا على عرض نحو 454 جمجمة بشرية للبيع، مشيرة إلى أن المزاد كان يبدأ بـ5500 دولار.