وافق مجلس الأمن الدولي على تجديد العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا. وأعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن معبر باب الهوى الحدودي سيظل مفتوحاً للمساعدات لمدة 12 شهراً أخرى.
وبعد مفاوضات بين توماس غرينفيلد والسفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، صباح اليوم الجمعة 9 تموز/ يوليو، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يتضمن حلا وسطا، يطلب من الأمم المتحدة رفع تقرير بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا خلال ستة أشهر. لكن دبلوماسيين قالوا إن ذلك لا يتطلب تصويتا آخر في يناير/كانون الثاني لتمديد العملية التي تتم عبر الحدود.
وقالت السفيرة الأمريكية “يمكن للآباء أن يناموا الليلة وهم يعلمون أن أطفالهم سيجدون ما يأكلونه على مدى 12 شهرا قادمة. الاتفاق الإنساني الذي توصلنا إليه هنا سينقذ أرواحا بكل معنى الكلمة”.
اقرأ/ي أيضاً: قضية لافارج في سوريا أمام أعلى هيئة قضائية في فرنسا
وتم وضع هذا الترتيب في عام 2014، وكان من المقرر أن تنتهي فترة سريانه يوم غد السبت، وهو يسمح بتدفق المساعدات إلى الأجزاء الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في سوريا. وأشارت روسيا في الأشهر القليلة الماضية، إلى أنها تريد إغلاق “باب الهوى”، آخر معبر من أربعة كانت في وقت من الأوقات لدخول المساعدات إلى سوريا.
اقرأ/ي أيضاً: الولايات المتحدة تشن هجمات على الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا
وترغب موسكو في توصيل مساعدات الأمم المتحدة عبر دمشق وليس من خلال تركيا، على أساس أن العملية تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها. وتتمتع تركيا بالنفوذ في شمال غرب سوريا بدعمها للمعارضة المسلحة وبإيصال المساعدات وفي ظل وجود قوات تركية على الأرض.
المصدر: د ب أ، رويترز، أ ف ب
