نقلت رويترز عن مسؤول أمريكي يوم الخميس 29 كانون الأول \ ديسمبر 2016، أن الولايات المتحدة طردت يوم الخميس خمسةً وثلاثين دبلوماسيًا روسيًا، وأغلقت مجمعين روسيين في نيويورك وماريلاند.
وجاء ذلك ردًا على حملة مضايقات قامت بها روسيا ضد دبلوماسيين أمريكيين في موسكو. وقال المسؤول الذي تحدث لرويترز شريطة عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة أمهلت الدبلوماسيين الروس 72 ساعة لمغادرة البلاد. إثر أنشطة لدبلوماسيين روس في أمريكا نراها ’لا تتسق’ مع الممارسات الدبلوماسية.”
وأضاف أن كل الدبلوماسيين الروس سيمنعون من دخول المجمعين بدءًا من ظهر الجمعة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية قولها يوم الخميس، إنه إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا بسبب ادعاءات القرصنة فسيكون ذلك محاولة لعرقلة التعاون المحتمل بين البلدين.
ويتوقع أن تعلن إدارة أوباما يوم الخميس سلسلة من الإجراءات الانتقامية ضد موسكو، ردًا على مزاعم اختراقها للأنظمة الإلكترونية لمنظمات تابعة للحزب الديمقراطي، قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أجريت في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.
كما نقلت الوكالة عن الوزارة قولها، إنها تعتقد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيخلف باراك أوباما سيلغي أي عقوبات جديدة قد يتم فرضها الآن على روسيا.