أصدرت قيادة حزب ” البديل من أجل ألمانيا ” قرارًا بحظر ظهور الأعضاء في مظاهرات لحركة “بيغيدا” المعادية للإسلام والأجانب. ولكنّ هذا القرار جوبه بالرفض من قبل الجناح القومي اليميني في الحزب.
وفي تصريحاتٍ لمجلة “دير شبيغل” الألمانية الصادرة اليوم السبت 28 أيار\مايو 2016 قال بيورن هوكه المتحدث باسم الجناح في ولاية تورينغن أن “بيغيدا هي محفزٌ لنا”.
كما استخف زعيم الكتلة البرلمانية للحزب في برلمان تورينغن بالقرار قائلاً أنه لا ينبغي أن نعطي قيمة كبيرة لرفض القيادة الاتحادية لظهور سياسيين من حزب البديل في المظاهرات المعادية للإسلام “فقد أظهرت التجربة أن الوقت سريعا ما يتجاوز الكثير من قرارات الحزب” على حد قوله.
وأعلن رئيس هيئة حماية الدستور في ألمانيا (الاستخبارات الداخلية) هانز-غيورغ ماسن رفضَه مراقبة حزب البديل. حيث صرح لصحيفة “راينشيه بوست” الألمانية الصادرة يوم السبت، أنه يرفض أن يجعل من هيئته بمثابة “قوات معاونة للأحزاب القائمة”.
وتابع ماسن: “لا يمكننا أن نمثل حماية المنافسين في قضية يجب أن تدار بوصفها سجالاً سياسيًا حول مواقف”.
وأوضح أن هيئة حماية الدستور لا تجد أي أساس قانوني لإجراء رقابة على الحزب الشعبوي اليميني. وقال: إن ” حزب البديل من وجهة نظرنا في الوقت الراهن ليس حزبا يمينيا متطرفا”.
واختتم تصريحاته بالقول إنه في حال أدلى سياسيون في الحزب بتصريحات تخالف القانون، فإن هذه المسألة من اختصاص الشرطة والقضاء.