نال الشاب السوري خالد كسيبي، “الجائزة الأوربية للغات للعام الحالي ٢٠١٦”، عن مشروعه الحيوي لتعليم اللغة الدنماركية لغير الناطقين بها.
تقدم كسيبي بمشروعه لتعليم اللغات إلى مؤتمر “اتجاهات جديدة في تعليم اللغات”، في جامعة “جنوب الدنمارك”، في مدينة أوجبنسي، وتمكن من الفوز بـ”الجائزة”. علمًا أنه يعيش في الدانمارك منذ أقل من ثلاث سنوات، لكنه تمكن من إتقان اللغة ومن ثم تعليمها للآخرين.
وأفادت “العربي الجديد”، أن فيديوهات تعليم اللغة الدنماركية التي أنجزها كسيبي في إطار المشروع انتشرت على اليوتيوب انتشاراً كبيراً، وحقّقت خدمات كبيرة للاجئين. مما دفع كامبات اللجوء إلى استعمال دروسها مع اللاجئين، وفي المناهج التعليمية لمدارس اللغة وأقسام الاندماج، كما أبهرت الدنماركيين أنفسهم وأفردت صحفهم ووسائل إعلامهم حيزاً هاماً للحديث عن المبادرة والإشادة بها.
خالد كسيبي شاب من مدينة حمص
نال كسيبي شهادة المرحلة الثانوية في مدرسة خالد بن الوليد في مدينته حمص، ثم درس الهندسة المدنية باختصاص هندسة الموارد المائية، إلا أنه لم يتمكن من متابعة الدراسة فيها لأكثر من سنتين، نظراً لسوء الأوضاع وبطش نظام الأسد في حمص خاصة وسوريا عامة.
بعد ذلك سافر سافر كسيبي إلى لبنان ومن ثم إلى تركيا من أجل إكمال الدراسة. إلا أنه لم يلبث أن تابع رحلته إلى أوروبا عبر اليونان، حتى وصل إلى الدنمارك.