نبه أطباء بريطانيون، يوم الأحد، إلى تزايد عدد الأطفال الذي تتدهور صحتهم بشكل خطير من جراء أعراض شبيهة بما يحدث في مضاعفات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وبحسب موقع “سكاي نيوز”، فإن هذا الارتفاع لوحظ خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لدى أطفال من مختلف الأعمار، وتم رصد حالة متقدمة من الالتهاب تستدعي عناية مركزة. ولم يسجل سابقاً قلق مشابه فيما يخص كورونا وصحة الأطفال.
وصدر هذا التحذير “العاجل”، يوم الأحد، من قبل جمعية العناية المركزة لطب الأطفال البريطانية، في محاولة لاسترعاء الانتباه إلى هذا “التطور المقلق”.
وقال المدير الطبي لخدمة الصحة الوطنية في إنجلترا، ستيفن بويس، إن هذا المرض الذي لوحظ لدى الأطفال ما يزال نادراً جداً، مضيفاً أنه من المبكر الحديث عن علاقة بين فيروس كورونا وبين هذه الأعراض.
من ناحيته، قال رئيس الخدمات الطبية في إنجلترا، كريس ويتي، إن وجود رابط بين “كوفيد 19” ومرض الأطفال شأن “وارد بكل تأكيد”.
في غضون ذلك، أشارت الجمعية البريطانية، إلى أن حالات الأطفال الذي يصابون بأعراض شديدة من جراء فيروس كورونا، ما زالت محدودة جداً. وهو الأمر الذي كان مسلماً به بخصوص كورونا وصحة الأطفال.
وتم إجراء الاختبارات للأطفال، وتبين أن عدداً منهم حاملون لفيروس كورونا، فيما جاءت نتيجة آخرين سلبية، لكن من الوارد أن يكونوا قد أصيبوا من ذي قبل، لكن آخرين لم يصابوا نهائياً.
وأشار الأطباء البريطانيون، إلى ارتفاع طفيف في عدد المصابين بما يعرف بـ”متلازمة الصدمة التسممية” التي تؤدي إلى آلام في البطن واضطرابات في الجهاز الهضمي والتهاب في عضلة القلب. فضلاً عن ذلك، لاحظ الأطباء أعراضاً في دم الأطفال تشبه ما يحصل لدى الحالات الحرجة للمصابين بوباء كورونا.
ويشك الأطباء أن يكون هذا المرض ناجماً عن فيروس “سارس“، لكن لا يستبعدون أيضاً أن يكون مترتباً عن عدوى أخرى لم يجر تحديدها بعد.
المصدر. سكاي نيوز
اقرأ/ي أيضاً:
هل ينقل الأطفال عدوى كورونا.. دراسة حديثة تجيب وتتركك أكثر حيرة
كورونا والأطفال: أقل عرضة للإصابة بالفيروس وهنا تكمن خطورتهم
كورونا يثير مخاوف من تزايد حالات العنف المنزلي وإساءة معاملة الأطفال