ضمت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، إلى لائحتها السوداء حافظ بشار الأسد الابن الأكبر لرأس النظام السوري، وفرقة من جيش النظام، في إطار سلسلة عقوبات جديدة على نظام الأسد، كما أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو.
وجاءت العقوبات الجديدة، التي طالت هذه المرة حافظ بشار الأسد (18 عاماً)، بموجب قانون قيصر الأمريكي لحماية المدنيين في سوريا، الذي استهدف منذ إقراره وحتى الآن أكثر من 50 شخصا وكياناً سوريا بالعقوبات.
وجاء في نص بيان نشر على موقع وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم، أن العقوبات الجديدة وعددها 14، استهدفت رجال أعمال وأشخاصاً متواطئين في جهود إعادة الإعمار “الفاسدة لبشار الأسد”، وبينهم حافظ بشار الأسد وزهير توفيق الأسد (عم بشار) ونجله كرم الأسد، و رجل الأعمال وسيم أنور القطان.
كما شملت العقوبات الفرقة الأولى المدرعة لجيش النظام، وشركة “آدم للتجارة والاستثمار”، وشركة “تي دبلايو” التابعتين للقطان، وشركة “نقطة تقاطع”، وفندق الجلاء، ومركزي “المالكي”، و”قاسيون” التجاريين، ومفروشات “لاروسا”، وشركة “مروج الشام للاستثمار والسياحة”، ومجمع “يلبغا العقاري”.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في بيان منفصل، أن مجموعة العقوبات الجديدة أطلق عليها اسم “عقوبات حماة ومعرة النعمان”، مشيراً إلى أنها تهدف إلى تخليد ذكرى اثنتين من أبشع فظائع نظام الأسد، ووقعت كل منهما في مثل هذا الأسبوع من عامي 2011 و2019.
وحذر مسؤول أمريكي حكومي كبير مستثمري الشرق الأوسط، بأن الولايات المتحدة ستبدأ التحرك لمنع تدفق استثمارات لصاح نظام الأسد.
وقال المسؤول الأميركي: “أمريكا ستفرض عقوبات على أي شخص أو كيان يجري معاملات مع نظام الأسد، كما أنها ستفرض عقوبات على الكيانات السورية التي تدعم حكومة الأسد، إلى أن تتوقف عن عرقلة التسوية السياسية للحرب”.
وأضاف: ” إدارة (دونالد) ترامب تزعم أن رجل أعمال وشركات أخرى يطورون مشروعات في دمشق، على أراضي النازحين”.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن أميركا تقول إن شخصاً و9 كيانات فرضت عليهم عقوبات بموجب قانون قيصر ساعدوا في تمويل حملة الرعب التي شنها الأسد على شعبه.
المصدر: skynewsarabia/ anadolu agency
اقرأ/ي أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على الأسد وزوجته وعشرات الكيانات الداعمة للنظام السوري
قانون قيصر لحماية المدنيين.. هل ينجح في دفع نظام الأسد وحلفائه لقبول العملية السياسية؟