شارك نحو عشرين الف شخص بعد ظهر يوم السبت 17 أيلول \ سبتمبر، بمظاهرة في وسط لندن في بريطانيا، مطالبين بسياسة اكثر انفتاحًا على صعيد استقبال اللاجئين.
وانطلق المتظاهرون من جادة بارك لين المحاذية لحديقة هايد بارك في وسط مدينة لندن، حاملين لافتات كتب عليها “عالم واحد، شعب واحد” و”الاصدقاء مرحب بهم هنا” و”متساوون جميعا”. ثم اتجهوا الى مقر رئيسة الوزراء المحافظة تيريزا ماي.
وقالت كلير ماري غوغان (47 عاما) التي جاءت مع ولديها لفرانس برس: “اتيت اليوم لان ولدي ينامان كل مساء في منزل آمن ومعدتهما غير خاوية، وهذا الامر يجب ان يكون من حق جميع الاولاد”.
ومع اقتراب المظاهرة من مسرح بيكاديللي، اطلق المتظاهرون شعارات مثل “دعوا اللاجئين يبقون، فلترحل تيريزا ماي”.
وقالت المتطوعة فيليسيتي روز (33 عاما) “رسالتي هي حماية اخواننا واخواتنا الذين جاؤوا من العالم اجمع، ان نسمح لهم بالمجيء وان نكف عن معاقبتهم بسبب المكان الذي يأتون منه ولون بشرتهم”.
ونظمت التحرك منظمة “التضامن مع اللاجئين” غير الحكومية بدعم من منظمة العفو الدولية. وتاتي التظاهرة قبل يومين من اجتماع قادة العالم الاثنين في نيويورك في محاولة لتحسين مصير ملايين المهاجرين واللاجئين وايجاد حل للنزاع السوري في الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة.
وتقول الامم المتحدة ان هناك 65 مليون مهجر في العالم بينهم 21 مليون لاجىء فروا من الاضطهاد والفقر والنزاعات، على غرار الحرب التي خلفت 300 الف قتيل في سوريا.
ورفضت المملكة المتحدة المشاركة في الحصص الاوروبية لتقاسم اللاجئين الذين وصلوا الى اوروبا، وتعهدت استقبال عشرين الف سوري على مدى خمسة اعوام يأتون من مخيمات اللاجئين على الحدود السورية.
فرانس برس