ذكرت وسائل إعلام تركية وعالمية أن انتحاريين فجرا نفسيهما على بوابة مطار أتاتورك الدولي في مدينة إسطنبول التركية قبل وصولهما إلى نقطة تفتيش المسافرين.
وتناقلت وسائل الإعلام أن الانفجارين خلفا عشرة قتلى وأكثر من 20 جريحًا. وأفاد الإعلام التركي أن عملية تبادل لإطلاق النار بين الأمن التركي وأربعة مسلحين حصلت في مرآب السيارات التابع لمطار أتاتورك، أعقبها فرار المسلحين من الموقع.
وقال وزير العدل التركي بأن مهاجمًا أطلق النار من بندقية كلاكشنكوف، وأن الشرطة أطلقت أعيرة نارية لتحييد المشتبه بهما عند نقطة دخول صالة الرحلات الدولية بمطار أتاتورك.
وقال شاهد لمحطة (سي.إن.إن تورك) التلفزيونية إن دوي إطلاق نار سمع من مرآب السيارات في المطار الأكبرفي تركيا.
ونقلت المحطة عن الشاهد قوله إن سائقي سيارات الأجرة ينقلون المصابين من المطار.
قال مسؤول بمطار أتاتورك، إنه جرى تحويل بعض الرحلات التي كانت متجهة إلى المطار، بعد هجوم اليوم الثلاثاء وأضاف أن من غير الواضح إن كانت رحلات أخرى ستلغى صباح الأربعاء.
وهرعت سيارات الشرطة ونحو 25 سيارة إسعاف لمكان الحادث فيما سادت حالة من التوتر في صفوف المسافرين.
وقالت وسائل الإعلام التركية إنه تم إغلاق المطار فيما أمر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بتشكيل غرفة طوارئ لمتابعة الموقف.
وفي وقت سابق قتل ما لا يقل عن 11 شخصا، 7 ضباط و4 مدنيين، بانفجار استهدف حافلة للشرطة وسط العاصمة الاقتصادية اسطنبول.
ووقع الهجوم، الذي نتج عن انفجار عبوة ناسفة عن طريق جهاز للتحكم عن بعد، أثناء مرور الحافلة بحي بايزيد المزدحم ساعة الذروة الصباحية.
وهذا هو رابع هجوم كبير يقع في اسطنبول هذا العام.