تواجه سائحة بريطانية تهمة ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، بعد أن أبلغت أنها تعرضت للاغتصاب الجماعي بينما كانت في عطلة في دبي.
قالت جماعة للاستشارات القانونية مقرها بريطانيا وتدعى “محتجز في دبي”، أن امرأة بريطانية اتُهمت بأنها على علاقة خارج إطار الزواج في دبي بعد أن أبلغت أنها تعرضت للاغتصاب.
وأفادت صحيفة القدس العربي نقلاً عن “ذي صن” البريطانية، أن الفتاة البالغة من العمر 25 عاماً، أبلغت الشرطة بأنها تعرّضت للهجوم من قبل رجلين بريطانيين في الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي.
ويعتقد أن المعتديين عادا إلى برمنغهام، المملكة المتحدة. أما الضحية “المزعومة” فقد تم مصادرة جواز سفرها ومنعت من مغادرة البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أنه أطلق سراحها بكفالة وعليها جمع مبلغ 24 ألف يورو بدل رسوم قانونية.
وفي تفاصيل الحادثة، أخبرت المرأة التي كانت تتحضر لرحلة حول العالم الشرطة أنها انضمت لرجلين بريطانيين لجلسة شراب في الفندق الذي تقيم فيه. وتدعي أنه تم استدراجها إلى غرفتهما في الفندق نفسه قبل أن يتبادل الرجلان الأدوار في اغتصاب الضحية أثناء تصويرهما الحادثة.
ووفقا لجماعة “محتجز في دبي” لم تُقدم أي اتهامات ضد الرجلين. ولكن تقارير صحفية أشارت إلى أن جوازي سفرهما صودرا.
ونقلت الـ “BBC” عن جماعة “محتجز في دبي” إن المرأة قد تُحاكم بسبب الاتهامات الموجهة إليها، وقد تصل عقوبتها إلى السجن، الترحيل، الجلد أو الرجم. وقالت رادا سترلينغ، مؤسسة ومديرة “محتجز في دبي” إن الإمارات لديها تاريخ طويل من معاقبة ضحايا الاغتصاب. مضيفةً “القضايا الحديثة تشير إلى أنه من غير الآمن أن تبلغ الضحايا هذه الجرائم للشرطة دون أن تتعرض للعقاب”
وتفيد التقارير أن وزارة الخارجية البريطانية تعمل على مساعدة أسرة المرأة المقيمة في المملكة المتحدة.
اقرأ أيضاً: