DW. توفي لاجئ كردي سوري متأثرا بجراحٍ أصيب بها في رأسه، حين صدمته سيارة شرطة في مخيم إيدوميني على الحدود اليونانية المقدونية، وتقول الشرطة اليونانية أن الاصطدام حصل إثر وقوع اللاجئ من سقالة قرب خيمته، ولم تحدد مدى سرعة السيارة حينها، علمًا أن السيارات في إيدوميني تضطر للسير ببطءٍ شديد.
أثار الحادث من جديد ضجيجًا حول الأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون العالقون منذ أشهرٍ في المخيم، الذي يتكدس فيه أكثر من 10 ألاف شخص.
وعلى إثر الحادث بدأت أعمال شغب، رشق فيها مهاجرون سيارةً للشرطة اليونانية التي ردت بدورها بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
ويستمر اللاجئون بالتظاهر بشكلٍ شبه يومي للمطالبة بفتح الطرق إلى أوروبا وذلك منذ إغلاق طريق البلقان في وجوههم.
وعلى صعيدٍ آخر وقعت صداماتٌ يوم الجمعة بين مهاجرين من باكستان وأفغانستان في ضواحي المخيم، تسبب بإصابة أربعة أشخاص. كما وقع حادثٌ مماثل صباح السبت في مرفأ بيرايوس القريب من أثينا، حيث يتكدس أكثر من 3200 مهاجر.
وحسب منظمة أطباء بلا حدود، أصيب الأسبوع الماضي حوالي 300 مهاجر خلال صدامات مع الشرطة المقدونية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.