اعتبر حزب البديل لأجل ألمانيا “ايه اف دي” اليميني الشعبوي أن سوريا “أكثر أمناً من أفغانستان” بشكل عام، على الرغم من حالات القصف والتعذيب في السجون.
وقال برند باومان المدير التنفيذي لتكتل حزب البديل بالبرلمان الألماني “بوندستاج” اليوم الثلاثاء بالعاصمة الألمانية برلين إنه بناء على هذا التصور يعد أمرا مخالف للمنطق أن ترحل ألمانيا أشخاصا إلى أفغانستان، ولكن لا ترحل أشخاصا إلى سورية.
كانت مجموعة من نواب حزب البديل اليميني الشعبوي توجهت إلى دمشق الأسبوع الماضي في زيارة أثارت جدلا داخل الأوساط السياسية بألمانيا من أجل تأكيد مطلب حزبها بإعادة اللاجئين السوريين، الذين يعيشون في ألمانيا إلى موطنه.
والتقى نواب عن الحزب اليميني الشعبوي في البرلمان الألماني والبرلمان المحلي بولاية شمال الراين-فيستفاليا بوزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في سورية علي حيدر ومفتي سورية أحمد بدر الدين حسون الموالي لنظام بشار الأسد الأسبوع الماضي في دمشق.
وردا على سؤال عما إذا كان مجديا الإعلاء من قيمة نظام الرئيس بشار الأسد من خلال هذه الزيارة، قال باومان إنها السياسة الواقعية، وقال: “إننا نتفاوض باستمرار مع المملكة العربية السعودية”.
وطلب حزب البديل، وكذلك الحزب الديمقراطي الحر وحزب اليسار، أن يتناول البرلمان الألماني العملية العسكرية التركية ضد وحدات كردية في عفرين بسورية.
ومن المقرر أن يصوت البرلمان الألماني يوم الجمعة القادم على مذكرة مقدمة من حزب البديل تطالب بإدخال رقابة شاملة على الحدود، وتنص أيضا على رفض طالبي اللجوء على الحدود وفقا لقواعد اتفاق دبلن.
ودعت جميع التكتلات البرلمانية في لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان لرفض مذكرة البديل.
المصدر: د. ب. أ.
اقرأ أيضاً: