أكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن مجهولين سطوا على منزل عائلة الشاعر الراحل محمود درويش، في قرية جديدة المكر شرقي عكّا، وقالت وكالة «معا» الفلسطينية، إن المجهولين سرقوا مقتنيات شخصية لدرويش، ومخطوطات تخصّه.
ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن مجهولين تسللوا إلى منزل درويش ليل الثلاثاء، وسرقوا حقيبة خاصة به فيها مقتنيات مختلفة، ونقل موقع «عرب 48» الإخباري عن أحمد درويش، شقيق الشاعر الراحل، قوله إن المجهولين سرقوا استطاعوا سرقة بعض المستلزمات التذكارية، بالإضافة إلى بعض المخطوطات اليدوية، وخارطة فلسطين، وأقلام حبر ومسودات من أعمال الشاعر”. وأكد أحمد أن اللصوص تمكنوا من سرقة مبلغاً يعادل حوالي 60 ألف يورو، وبعض الهدايا التي كان الشاعر قد تلقاها من زعماء وشخصيات معروفة.
وتابع بأن السارقين ظنوا، على ما يبدو، أنّ الحقيبة بها مبلغ كبير من المال، أو بعض القطع الثمينة.
يشار إلى أن الشاعر الكبير قد توفي في أغسطس 2008 عن عمر يناهز 67 عاماً في هيوستن الأميركية، ونقل جثمانه إلى رام الله، حيث دفن هناك.
من الممكن أن تكون سرقة مقتنيات محمود درويش بالأمر السهل أحياناً، لكن من شبه المستحيل أن تتم سرقته من ذاكرة ملايين القراء المحبين له.
فلنتذكر معاً إحدى قصائده الخالدة:
اقرأ أيضاً:
تعرّف على أكثر السيارات إغراءً للسرقة في ألمانيا