أقدم حزب البديل من أجل ألمانيا والمعروف بمعاداته للإسلام وللمهاجرين، على سحب ملصقٍ انتخابي للحزب يحمل صورة خنزير صغير مرفقةً بعبارة “الإسلام؟ لا يتناسب مع مطبخنا”. وجاء ذلك في معرض التفرقة ما بين المسلمين الذين يحرمون أكل لحم الخنزير خلافاً للألمان غير المسلمين.
وقام حزب البديل بسحب ملصق انتخابي معادي للإسلام لسببٍ غير متوقع، فهو بالطبع لم يسحبه مراعاةً لمشاعر المسلمين, بل لسبب لا يضع مشاعر المسلمين في حساباته كما هو معتاد منه. حيث أنه قام بذلك خوفاً من توصيل رسالة خاطئة للأطفال الذين سيرون الملصق ويظنون بان الحزب سوف يقوم بذبح الخنوص”اللطيف”، بحسب ما صدر عن ألكسندر غاولاند أحد المرشحين الرئيسيين للحزب في الانتخابات القادمة، في مقابلة مع صحيفة بيلد أم زونتاغ”.
وأشارت دير تلغراف إلى أن زعيمة الحزب اليميني فراوكه بيتري كانت قد ظهرت بنفسها وهي تحمل طفلها الرضيع على أحد الملصقات الإعلانية مع عبارة “وما هو السبب الذي يدفعك للكفاح من أجل ألمانيا؟” وأثار هذا الإعلان ضجة إعلامية واتهامات باستغلال الطفل لغاياتها السياسية.
يجدر بالذكر أيضاً أن الملصقات الأخرى للحزب تهدف أيضاً إلى إثارة مواضيع معادية للإسلام، وتشدد على النزعة القومية المعادية للغرباء، ويحمل أحد الملصقات صورة فتيات ثلاث يرتدين البكيني وكُتب عليها عبارة “البرقع؟ إننا نفضل البكيني”. وفي ملصق إعلاني آخر نجد صورة امرأة حبلى وعبارة: “ألمان جُدد؟ نحن نصنعهم بأنفسنا”.
المصدر: دير تلغراف نقلاً عن بيلد أم زونتاغ