طالب رئيس الاتحاد الألماني لموظفي الشرطة الجنائية بتشديد التعامل مع جرائم العائلات في ألمانيا. ورأى زيباستيان فيدلر، في تصريح لصحيفة “دي فيلت” يوم أمس الخميس، أن هذه الجرائم “مثال واضح” على الفشل التام لاندماج الأجانب في ألمانيا.
ويأتي تصريح فيدل في الوقت التي تبدأ فيه محاكمة اللصوص المشتبه بهم في جريمة سرقة عملة من الذهب من متحف بوده في برلين. ويقول فيدلر وفقاً للصحيفة: “سيستغرق الأمر أعواماً وقوة مجتمعية هائلة للسيطرة على هذه الجريمة تدريجياً”.
وأوضح الخبير الألماني أن مرتكبي هذه الجرائم لا يقبلون الدولة التي يعيشون بها “فهم ينظرون للدولة بلا هيبة أو وازع من ضمير على أنها سوق للأعمال الإجرامية”.
وطالب فيدلر الدولة بإعادة التفكير بشأن انتزاع أطفال العائلات كرد فعل على ارتكاب هذه العائلات جرائم بشكل جماعي وقال: “يجب على الدولة من أجل الحيلولة دون انجراف أطفال هذه العائلات في طريق الإجرام أن تتدخل بشكل أكثر نشاطاً في هذه العائلات، وانتزاع الأطفال منهم في الحالات المتطرفة من أجل حمايتهم شخصياً من هذا المستقبل”.
وقد مثل أربعة شبان يوم أمس الخميس أمام محكمة ولاية برلين بتهمة سرقة عملة ذهبية تقدر قيمتها بملايين اليوروات، من أحد متاحف العاصمة الألمانية، وذلك بعد نحو عامين من الجريمة.
ويواجه الشباب الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 24 عاما تهمة ارتكاب سرقة جماعية بحجم خطير.
وبحسب المعلومات المتوفرة، ينتمي ثلاثة من هؤلاء الشبان الأربعة إلى عائلة عربية واحدة.
وسرقت العملة الذهبية الكندية التي تزن 100 كيلوجرام ومنقوش عليها صورة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، ليلة 27/28 من آذار/مارس 2017، وقدرت قيمتها المادية آنذاك بنحو 3,75 مليون يورو.
المصدر: د. ب. أ.
اقرأ/ي أيضاً: