اتهم كريستيان ليندنر، زعيم الحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا، رئيس حكومة بافاريا بأنه “يحتجز بلداً بأكملها، قارة بأكملها، كرهينة” من أجل معركته الانتخابية في ولاية بافاريا.
وقال ليندنر في تصريح لمجلة شترن إن ماركوس زودر يقدم نفسه “وكأنه مراهق شقي في مدرسة”.
كما اتهم ليندنر الحزب المسيحي الاجتماعي في بافاريا بأنه يخالف اتفاقية اللاجئين التي اعتمدها التحالف المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي ويجعل “المستشارة أنغيلا ميركل وبلدنا قابلة للابتزاز في أوروبا”.
يشار إلى أن هناك انتخابات محلية في ولاية بافاريا في تشرين/أكتوبر المقبل وأن الحزب المسيحي الاجتماعي في هذه الولاية مهدد بفقدان أغلبيته المطلقة التي احتفظ بها هناك على مدى عقود.
وكان تهديد وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، الذي يرأس الحزب المسيحي البافاري، برفض اللاجئين القادمين من دولة أوروبية أخرى وذلك اعتباراً من أول تموز/يوليو الوشيك وبشكل أحادي وبدون تنسيق مع الدول المعنية داخل الاتحاد الأوروبي قد زاد من حدة الأزمة مع الحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه ميركل، إلى درجة جعلت البعض لا يستبعد انهيار التحالف المسيحي المشكل من الحزبين والذي مضى على تشكيله نحو سبعين عاماً.
وتوقع ليندنر “عواقب وخيمة” في حالة انفصال الحزب المسيحي البافاري عن التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه ميركل “حيث إن الحزب المسيحي البافاري سيدخل في منافسة على الخسة مع حزب البديل من أجل ألمانيا”.
واستبعد زعيم الحزب الديمقراطي الحر الألماني بشكل قاطع أن يحل حزبه محل الحزب البافاري في حالة تفكك التحالف المسيحي الديمقراطي وقال: “لا أرى قضايا يمكن أن نتفق عليها داخل الائتلاف الذي يضم التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي”.
المصدر: د. ب. أ.
اقرأ أيضاً: