أكدت وزارة الدفاع الروسية إنه لا يوجد ناجون إثر تحطم الطائرة العسكرية التي تقل عشرات الموسيقيين والراقصين بالفرقة الموسيقية العسكرية للجيش الروسي. بحسب وكالة تاس للأنباء.
وكانت طائرة عسكرية روسية، اختفت من على شاشات الرادار فجر اليوم بعد دقيقتين من إقلاعها من أدلر جنوب روسيا حيث توقفت للتزود بالوقود في طريقها من موسكو إلى سوريا. وكان على متن الطائرة 92 شخصًا بينهم عشرات المغنين والعازفين والراقصين بالفرقة الموسيقية العسكرية للجيش الروسي في البحر الأسود.
وذكرت رويترز أن 60 من الركاب على الأقل هم أعضاء جوقة الجيش الأحمر التي تعرف أيضا باسم فرقة (ألكسندروف إنسامبل) كانوا في طريقهم إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا للترفيه عن الجنود الروس بمناسبة العام الجديد. وكان من بين الركاب تسعة صحفيين روس إلى جانب عسكريين.
الطائرة لم ترسل إشارة استغاثة
ذكرت وكالة إنترفاكس أن الطائرة لم ترسل بل اختفائها إشارة استغاثة. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر أمني لم تحدده قوله إن البيانات الأولية تشير إلى أن سبب تحطم الطائرة، هو عطل فني أو خطأ من الطيار.
ونقلت رويترز عن الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الصحفيين، أنه تم العثور على قطع صغيرة من حطام الطائرة على عمق 70 مترا تقريبا في البحر الأسود على بعد نحو 1.5 كيلومتر من الساحل الروسي قرب مدينة سوتشي.
مضيفًا أن “عملية البحث مستمرة… تعمل أربع سفن وخمس طائرات هليكوبتر وطائرة بدون طيار في المنطقة.” وأن لجنة عسكرية توجهت جوا إلى سوتشي للوقوف على حقيقة ما حدث.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن مصدر لم تسمه في أجهزة الطوارئ قوله إنه تم انتشال ست جثث تقريبا.