أصبح ارتداء الكمامة أو استخدام وشاح لتغطية الفم والأنف إلزامياً في وسائل النقل العام في العديد من الدول الأوروبية، وفي بلجيكا سيطبق الإجراء على أي شخص فوق سن 12 عاماً وعدم الامتثال للقانون يعرض المخالفين لغرامة تصل إلى 250 يورو.
جاء قرار فرض غرامة مالية على عدم ارتداء الكمامة في وسائل النقل العام، في إطار التخفيف التدريجي لإجراءات القيود المفروضة في بلجيكا بسبب فيروس كورونا حيث سيسمح لعدد أكبر من الأعمال التجارية باستئناف نشاطها.
وأعلنت شركة النقل العام في العاصمة البلجيكية بروكسل (STIB) أن موظفيها سيساعدون في فرض الامتثال للتدابير من خلال عمليات التدقيق المشتركة التي يقوم بها موظفي الشركة بالتعاون مع رجال الشرطة.
وقال المتحدث باسم الشركة فان هام في حديث ليومية “ذا براسل تايمز” الناطقة بالإنجليزية “إن كل شيء سيخضع للمراقبة المكثفة للتأكد من احترام الإجراء”، مضيفاً أن “كل الأشخاص ممن يرفضون تغطية أفواههم وأنوفهم سيعرضون أنفسهم لغرامة بمقدار 250 يورو”.
مراقبة المخالفين عبر الفيديو
ويقوم نظام المراقبة عن كثب الذي تحدث عنه مسؤول شركة النقل العام في بروكسل على نظام تعقب الأشخاص باستخدام جميع الأساليب بما فيها كاميرات الفيديو.
سعر الكمامة أقل من يورو واحد
وفي إطار الإجراءات المتخذة لمكافحة فيروس كورونا في بلجيكا، قرر مجلس الوزراء في وقت سابق أن تباع الكمامات في جميع المحلات التجارية الكبرى وبمقدار أقل من يورو لكل قناع بعد أن تم تخفيض الضريبة على الكمامات والمواد المطهرة لتصل إلى 6%.
ووفقاً لتقرير صحيفة “هيت لاتيست نيوز“، صادرت شرطة مدينة أنتويرب البلجيكية خلال عطلة نهاية الأسبوع، صندوقاً لكمامات من متجر أحد اللحامين، حيث كان يبيعها بسعر 50 يورو للقناع الواحد.
إحصائيات كورونا في بلجيكا
أعلنت وزارة الصحة العامة الفدرالية تسجيل 361 حالة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) اليوم الإثنين ليصل إجمالي الإصابات في بلجيكا الى 50267 أما إجمالي الوفيات فبلغ 7924 حالة.
وفي العشرين من الشهر الماضي قال مسؤولون في قطاع الصحة إن أزمة فيروس كورونا في بلجيكا تجاوزت الذروة فيما يبدو مع انخفاض عدد الأشخاص الذين نقلوا للمستشفيات إلى أدنى معدل خلال شهر.
المصدر: (euronews)
اقرأ/ي أيضاً:
فرض غرامة على عدم ارتداء كمامة في ألمانيا.. إليكم قيمتها في الولايات الاتحادية
السرقة أثناء الحجر الصحي واللصوص على موضة كورونا
أسباب وفاة ضحايا كورونا: هل يموتون نتيجة الفيروس أم بسبب أمراضٍ أخرى؟
