قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية جون برينان، الأربعاء، إنه “سيندهش إن لم يكن تنظيم داعش يخطط لهجمات داخل الولايات المتحدة وضد أهداف أميركية في الخارج”.
وتقود الولايات المتحدة الأميريكية تحالفا ضد التنظيم المتشدد الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا، وينفذ التحالف هجمات يومية تقريبا ضد أهداف داعش في هذين البلدين.
كما تعكف الولايات المتحدة على تدريب مسلحين أكراد في شمالي سوريا لمواجهة تنظيم داعش، وقد كشفت صور قبل أسابيع مشاركة جنود أميركيين في القتال إلى جانب جنود من ميليشيات “سوريا الديمقراطية” في الرقة.
وأوضح مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر، في مايو الماضي، أن تنظيم داعش قادر على شن هجمات في الولايات المتحدة، مماثلة لتلك التي وقعت في باريس وبروكسل.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما، في نوفمبر الماضي، إن بلاده في مأمن من الإرهاب ومن هجمات تنظيم داعش الإرهابي، بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها، وتتضمن مراقبة الحدود ومراقبة حركة الطيران.