أدت حوادث الطائرات عام 2016 إلى سقوط الكثير من الضحايا، لكن تحطم طائرة عسكرية روسية اليوم، كان الأكبر من حيث عدد الضحايا المسجل في جميع حوادث الطيران خلال العام.
وفيما يلي عرض لأبرز حوادث سقوط الطائرات خلال العام بحسب ما نشرتها هافينغتون بوست وبحسب تسلسلها الزمني وآخرها تحطم طائرة روسية تسبب في أكبر عدد من القتلى:
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة “وست أطلنطي” السويدية. بعد إقلاعها من العاصمة النرويجية أوسلو باتجاه مدينة ترومسو، وسقطت في منطقة جبلية وعرة على علو 1000 متر قرب الحدود مع السويد؛ ما أسفر عن مقتل قائد الطائرة ومساعده. في 8 يناير/كانون الثاني 2016.
- تحطمت طائرة ركاب صغيرة نيبالية في منطقة جبلية بالبلاد، وعلى متنها 23 شخصاً من بينهم 3 من طاقم الطائرة، قتلوا جميعاً، في 24 فبراير/شباط 2016:
- وفي 19 مارس/آذار 2016، أدى تحطم طائرة ركاب إماراتية تابعة لشركة “فلاي دبي”، بسبب العواصف أثناء محاولتها الهبوط في المطار، إلى مقتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 62. وكانت الطائرة أقلعت من مطار دبي الدولي، باتجاه مطار “روستوف نا دونو” في روسيا.
- كما تحطمت طائرة مصرية في البحر الأبيض المتوسط، حيث أقلعت في 19 مايو/أيار 2016، من مطار شارل ديغول في باريس، إلى القاهرة، وعلى متنها 66 شخصاً قتلوا جميعاً.
- وبتاريخ 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، أدى تحطم طائرة تقل لاعبي نادي تشابيكوينسي البرازيلي، أثناء رحلتها من بوليفيا إلى كولومبيا. إلى مقتل 75 شخصاً بينهم لاعبو النادي وصحفيين وطاقم الطائرة ونجاة 6 أفراد.
- أدى سقوط طائرة ركاب للخطوط الجوية الباكستانية أقلعت من مطار شيترال نحو العاصمة إسلام أباد، وعلى متنها 48 شخصاً منهم 6 من الطاقم، إلى مقتل جميع الركاب، وذلك في 7 ديسمبر/كانون الأول 2016.
- كما سقطت طائرة شحن كولومبية في 20 ديسمبر/كانون الأول 2016، وكانت متجهة من مطار بورتو كارنو، نحو العاصمة الكولومبية بوغوتا، بعد ثلاث دقائق من إقلاعها، ما أدى إلى مقتل 5 من أفرادها وإصابة السادس بجروح خطيرة.
- واليوم في 25 ديسمبر/كانون الأول 2016، تحطمت طائرة عسكرية من طراز “تو-154 توبوليف” فوق البحر الأسود، وقتل كل ركابها الـ92. وبينهم عشرات المغنين والعازفين والراقصين بالفرقة الموسيقية العسكرية (جوقة الجيش الأحمر) في طريقهم إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا للترفيه عن الجنود الروس بمناسبة العام الميلادي الجديد، لكنها تحطمت بعد دقائق من إقلاعها.
هافينغتون بوست