أخبار ألمانيا: قالت الوكالة الأوروبية “يوروبول” والمدعون الألمان لوكالة رويترز إن الشرطة في سبع دول أوروبية نظمت، الثلاثاء 3 تشرين الثاني/ نوفمبر، عمليات بحث منسقة لمكافحة المحتوى الذي يحرض على الكراهية والعنف على الإنترنت.
الشرطة الألمانية تعتقل من ينشرون تعليقات تحث على الكراهية والعنف على الإنترنت: غارات كبرى في إحدى عشرة ولاية فيدرالية في ألمانيا، وفقاً لمكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية (BKA). حيث 83 شقة سكنية ومباني أخرى يوم الثلاثاء لمصادرة الأدلة المادية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
ووفقاً للمدعين، يتم استجواب 96 مشتبهاً بهم، بشأن منشورات بغيضة على الإنترنت، من ولايات بافاريا وبرلين وبراندنبورغ وهامبورغ وساكسونيا السفلى وشمال الراين وستفاليا وراينلاند بالاتينات وسارلاند وساكسونيا وساكسونيا أنهالت وتورينغن.
وقال ممثلو الادعاء في ولاية راينلاند بالاتينات إن أحد المشتبه بهم متهم بتعليقات معادية للسامية والآخر بإهانة سياسي عبر الإنترنت. يذكر أن المداهمات هي جزء من عملية سنوية بدأها المدعون الألمان، الذين انضموا هذا العام لأول مرة إلى إيطاليا وفرنسا واليونان والنرويج والمملكة المتحدة وجمهورية التشيك، بتنسيق من اليوروبول.
وقال متحدث باسم اليوروبول إن مداهمات يوم الثلاثاء استهدفت منشورات على الإنترنت تروج للعنصرية وكراهية الأجانب.
يوجد في ألمانيا أحد أكثر القوانين صرامة في العالم بشأن التشهير والتحريض على ارتكاب الجرائم والتهديد بالعنف وإنكار الهولوكوست أو التحريض على كراهية الأقليات، مع أحكام بالسجن.
وينص قانون ألماني ساري المفعول منذ العام 2018 على أن تقوم شبكات التواصل الاجتماعي بحذف أو حجب المحتويات ذات الطبيعة الإجرامية الواضحة في غضون 24 ساعة من تلقي شكوى، وإلا فإنها تخضع لغرامة كبيرة.
وبالرغم من مراقبة تطبيق القانون عن كثب في سياق المخاوف العالمية المتزايدة بشأن خطاب الكراهية، لكن كان له تأثير محدود في ألمانيا وفشل في إنهاء خطاب الكراهية عبر الإنترنت، المتهم بتأجيج موجة من الهجمات العنصرية، العام الماضي.
المصدر: Bild/ ziarulromanesc.de
اقرأ/ي أيضاً:
قوانين معاقبة التطرف والكراهية في ألمانيا.. ما جديدها؟
“صوتي ضد الكراهية”.. حملة وطنية لمحاربة التطرف والعنصرية في ألمانيا
الزاوية القانونية: معاداة السامية في ألمانيا، نظرة على مواد الدستور وقانون العقوبات الألماني