أخبار ألمانيا: تعهد وزير الداخلية الألماني “هورست زيهوفر” بتعيين مزيد من أفراد الشرطة الاتحادية من أجل حماية الحدود مع بولندا “في حال الضرورة” لمواجهة تدفق المهاجرين “غير الشرعيين”.
وقال زيهوفر لصحيفة “بيلد أم زونتاغ” الأسبوعية في عددها الصادر الأحد 24 أكتوبر/ تشرين الأول، “عززنا حماية الحدود حالياً بالفعل بمئات من أفراد الشرطة الاتحادية على الحدود الألمانية-البولندية لمواجهة تدفق المهاجرين… في حالة الضرورة، إنني مستعد لمواصلة التعزيز هناك. سنرصد عن كثب المنطقة الحدودية والحدود الخضراء مع بولندا”.
ألمانيا: تعزيز حماية الحدود لمواجهة تدفق المهاجرين
وأوضح الوزير الألماني أيضاً أنه يمكن التفكير في مراقبة الحدود إذا لزم الأمر، وقال “أعلنا الأسبوع الماضي في بروكسل تمديداً للضوابط على الحدود الألمانية-النمساوية لمدة ستة أشهر أخرى. إذا لم يهدأ الوضع على الحدود الألمانية-البولندية، فلابد من التفكير هنا أيضاً، فيما إذا كان يجب اتخاذ هذه الخطوة بالاتفاق مع بولندا وولاية براندنبورغ (الألمانية) الحدودية”. ولفت الوزير إلى أنه سيتم اتخاذ هذا القرار من قبل الحكومة المقبلة. يشار إلى أنه ليس هناك ضوابط ثابتة على الحدود بين إجمالي الـ 26 دولة المنتمية لمنطقة شينغن، ومن بينها بولندا والنمسا وألمانيا.
اقرأ/ي أيضاً: ألمانيا: النازيون الجدد يعتزمون تسيير دوريات مدنية على الحدود لمنع دخول اللاجئين
ولكن يمكن أن يكون هناك استثناءات في حالات الخطر الشديد. وقال زيهوفر للصحيفة الألمانية إنه يجب ألا يكون هناك أية ضوابط حدودية داخل أوروبا إن أمكن، مستدركاً بقوله “لكن هذا لا ينجح إلا إذا نجحت حماية الحدود الخارجية”.
يذكر أن الشرطة الألمانية اكتشفت وجود 31 مهاجراً عراقياً داخل شاحنة صغيرة قرب الحدود الألمانية-البولندية عند ولاية مكلنبورغ-فوربومرن وقامت بالقبض عليهم، بحسب بيانات الشرطة يوم السبت.
اقرأ/ي أيضاً: ألمانيا: ولاية براندنبورغ تناشد الاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين
وتتهم حكومتا ألمانيا وبولندا زعيم بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، بنقل اللاجئين من مناطق الأزمات إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بطريقة منظمة. وكان لوكاشينكو أعلن في نهاية أيار/مايو الماضي أنه لن يمنع المهاجرين من مواصلة السفر إلى الاتحاد الأوروبي، كرد فعل على العقوبات الغربية المشددة ضد بلاده.
المصدر: د.ب.أ