أخبار ألمانيا: أعلن تكتل برلماني لحزب شريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا عرض برنامج مكون من 7 نقاط بوصفه وثيقة استراتيجية لمكافحة الإرهاب، وذلك على خلفية الهجمات الإرهابية التي شهدتها أوروبا مؤخراً.
وقال ألكسندر دوبرينت رئيس المجموعة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الشريك بالائتلاف الحاكم لصحيفة “فيلت أم زونتاغ” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر يوم الأحد 8 تشرين الثاني/ نوفمبر: “الإرهاب الإسلاموي موجود هنا من جديد بكامل قوته – بجودة وحشية جديدة في قلب أوروبا”.
وبحسب الصحيفة الألمانية فإن ألكسندر دوبرينت هو الكاتب الرئيس للوثيقة. وأضاف السياسي الألماني البارز أن الإرهاب الإسلاموي يعد إعلاناً للحرب على المجتمع في ألمانيا، وشدد على ضرورة “الرد عليه بكل وسائل دولة القانون”.
وبحسب التقرير الصحفي، تدعو المجموعة البرلمانية للحزب البافاري المسيحي لتشديد الرقابة على الحدود، ولضرورة توافر مزيد من التعاون عبر الحدود.
وبحسب الوثيقة، يعول الحزب البافاري على “نظام رقابة واسع النطاق لمن يمثلون خطراً على الأمن وكذلك على توسيع نطاق المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب وعلى وضع بيان أوروبي شامل مناهض للإرهاب”.
وتعتزم المجموعة البرلمانية للحزب البافاري أيضاً توسيع نطاق صلاحيات التحقيق الخاصة بالأجهزة الأمنية- من بينها الهيئة الاتحادية لمكافحة الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا)، وأوضحت المجموعة أنه “يجب أن تمتلك هذه الهيئة إمكانية مراقبة مصادر الاتصالات كي يتسن لها فك تشفير رسائل المسنجر وتحديد هوية شبكات إرهابية بشكل سريع وخال من الثغرات”.
تجدر الإشارة إلى أن الحزب البافاري يكون مع حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي ما يسمى بالاتحاد المسيحي، الذي يشكل الائتلاف الحاكم في ألمانيا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وينتمي وزير الداخلية هورست زيهوفر للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري.
المصدر: د ب أ
اقرأ/ي أيضاً:
وزير الداخلية الألماني: “حربنا ضد الإرهاب ليست موجهة ضد الإسلام”
أخبار ألمانيا: حملة مداهمات وتفتيش في عدة ولايات ألمانية على خلفية هجوم فيينا
بيان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بشأن هجوم فيينا
ألمانيا: تفتيش ومداهمات للاشتباه في تمويل الإرهاب.. وأغلب المتهمين سوريون
مراهق سوري يواجه تهمة الإرهاب في ألمانيا
