اعتبر الناطق باسم الحكومة الألمانية، الجمعة 14 أيار/مايو، أن اطلاق حركة حماس صواريخ باتجاه إسرائيل يشكل “هجمات إرهابية”. وقال الناطق شتيفن زايبرت خلال مؤتمر صحافي “إنها هجمات إرهابية لها هدف وحيد قتل الناس عشوائياً وزرع الخوف”. وأضاف أن حكومة أنغيلا ميركل تدعم “حق إسرائيل في الدفاع المشروع عن النفس في وجه هذه الهجمات”.
وفي سياق متصل، أدانت المستشارة الألمانية بشدة الهجمات والمظاهرات المعادية للسامية في ألمانيا. وقالت ميركل من خلال المتحدث باسمها زايبرت إن الحكومة الألمانية تحترم الحق في التظاهر، مشيراً إلى أن ألمانيا “لن تتسامح” مع أي تعبير “معادٍ للسامية” على أراضيها، بعد تجاوزات في مسيرات مرتبطة بالمواجهات الحالية بين إسرائيل والفلسطينيين.
اقرأ/ي أيضاً: حي الشيخ جراح في القدس يصبح رمزاً لكفاح الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي
وقال زايبرت إن “أولئك الذين يستخدمون مثل هذه الاحتجاجات للتعبير عن كراهيتهم لليهود ينتهكون حقهم في التظاهر”، مؤكداً أن “ديمقراطيتنا لن تتسامح مع الاحتجاجات المعادية للسامية”. وأوضح زايبرت أن انتقاد تصرفات الحكومة الإسرائيلية في نزاع الشرق الأوسط “لا يمكن أن يبرر أبدًا اتخاذ إجراءات ضد المواطنين اليهود والمؤسسات اليهودية.. أولئك الذين يهاجمون المؤسسات اليهودية في ألمانيا يظهرون بالفعل أنهم لا يهتمون بانتقاد دولة وحكومة. ولكن بالعدوان والكراهية ضد الدين ومن ينتمون إليه”. وتعهد متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية الاتحادية بأن السلطات الأمنية ستفعل “كل ما في وسعها” لتحسين تدابير الحماية للمؤسسات اليهودية، وأن تحقق السلطات بأقصى سرعة في انتهاكات محتملة للقانون في هذا الإطار.
اقرأ/ي أيضاً: “حياة الفلسطينين مهمة”.. نجوم كرة القدم يعبرون عن تضامنهم مع الفلسطينيين
كانت الشرطة الألمانية قد ذكرت أنه تم رصد حوادث حرق أعلام إسرائيلية أمام معبدين يهوديين في ولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية مساء الثلاثاء. وأعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على 13 مشتبهاً به في مدينة مونستر. بينما قبضت على ثلاثة مشتبه بهم آخرين في مدينة بون. وبحسب البيانات، أبلغ العديد من الشهود في مونستر الشرطة عبر مكالمات استغاثة بأن “مجموعة مكونة من نحو 15 فرداً ويبدون من العرب” متوقفة أمام المعبد ويصيحون بصوت مرتفع وأحرقوا علماً إسرائيلياً.
المصدر: ا ف ب، د ب أ