وجّه رئيس حزب الحرية المنتمي لليمين المتطرف في النمسا، أمس السبت دعوةً لسن قانون يحظر “الإسلام الفاشي” والرموز الإسلامية في البلاد، على غرار قانون موجود هناك يحظر الرموز النازية، قائلا إن الإسلام يمكن أن يقضي على المجتمع الأوروبي.
ونقلت رويترز عن هاينز كريستيان شتراسه، أمام الآلاف من مؤيديه في اجتماع الحزب في سالزبورج، بمناسبة العام الجديد إن النمسا في حاجة “لقانون يحظر الإسلام الفاشي.”
وقال شتراسه في إشارة على ما يبدو إلى النهج الذي تسلكه الحكومة الائتلافية في النمسا “لنضع نهاية لسياسة الأسلمة تلك… وإلا فإننا كنمساويين وأوروبيين سنصل إلى نهاية مفاجئة.”
وكان حزب الشعب وهو حزب صغير ينتمي للائتلاف دعا يوم الأربعاء الماضي لخفض عدد طلبات اللجوء التي يتم قبولها إلى النصف هذا العام لتصل إلى 17 ألفا فقط.
لكن شتراسه رد بالقول “نريدها صفرا بل وتحت الصفر فيما يتعلق بالهجرة.”
وقال متحدث باسم الحزب لدى سؤاله لتوضيح تلك التصريحات إن أي قانون ضد العناصر المتطرفة من المسلمين يجب أن يكون مشابها للقانون الذي طرحته النمسا بعد الحرب العالمية الثانية بشأن حظر الحزب النازي والرموز النازية.
رويترز