بدأت المنظمات الإنسانية والسلطات في اليونان، العمل لتأمين مأوى لآلاف المهاجرين العالقين في المخيمات اليونانية، في وقت تشهد فيه البلاد موجة برد.
وقد نددت منظمة “أطباء العالم” بتأخر السلطات في التحضير لشتاء المهاجرين. كما أشار إلى ذلك المتحدث باسم المفوضية في اليونان، وقال “الآن يتعين التحرك بسرعة”. وبذلت المنظمات الإنسانية يوم الخميس جهودًا كبيرة لمساعدة اللاجئين والمهاجرين الذين مازالوا في مخيمات اليونان.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أنها قامت يوم الأربعاء بإجلاء ألف لاجىء ايزيدي، وبينهم العديد من الاطفال، من مخيم قرب جبل الأولمب في شمال اليونان، لاستحالة البقاء في المكان بسبب تساقط الثلوج. وتم توزيعهم على فنادق وشقق ضمن برنامج تابع للمفوضية.
وتراجعت درجات الحرارة الى ما دون الصفر منذ بداية الأسبوع، مما جعل الأوضاع أسوأ في اكثر من عشرة مخيمات في شمال اليونان والمناطق الجبلية. لذلك تعمل المنظمات على توزيع أغطية وملابس على سكان المخيمات، ريثما يتم نقلهم أو إقامة مباني جاهزة مدفأة.
وذكرت فرانس برس، أن سوء الاحوال الجوية شمل جزر بحر إيجه الشرقي، حيث يقيم 16 ألف مهاجر، وهؤلاء سيتم طردهم إلى تركيا بموجب الاتفاق الأوروبي التركي.
وفي جزيرة خيوس طلبت الاسقفية من الابرشيات المحلية فتح ابوابها لاستقبال مئة شخص كانوا يخيمون على البحر منذ هجمات نسبت الى اليمين المتطرف على مركز كانوا يقيمون فيه. لكن هؤلاء رفضوا.