قالت الشرطة إن شاباً اعترف بقتل حبيبته مستخدماً سكيناً وعصا بلياردو بعد أشهرٍ من توسُّلها إلى قاضٍ أن لا يسجنه رغم أنه قضم أنفها.
وأفلت أوليغ ميشادييف (20 عاماً) من السجن إثر استئنافها على قرار المحكمة، لكنه اعترف الآن أنه قتل أليكساندرا شابوشنيكوفا بوحشية في فورة غضبٍ وهو مخمور.
جريمة قتل في روسيا
واتصل بالشرطة بعد أن أمضى يومين بجوار جثتها المُشوَّهة داخل الشقة التي يُقيمان بها بمدينة سارانسك الروسية، بحسب ما نشرت صحيفة The Sun البريطانية.
وعثرت الشرطة على جثة الفتاة (20 عاماً) وبها جروح ناجمة عن مطرقة وسكين، وزعمت التقارير أيضاً أن ظهرها كان «مثقوباً» باستخدام عصا بلياردو وُجدت في المكان.
ويبدو أنها فارقت الحياة في مسرح الجريمة مُتأثّرة بجراحها وأُبقي جسدها داخل الحمام.
وبحسب تقارير الشركة، كانت إحدى صديقاتهما نائمة أثناء وقوع الهجوم. وفي الصباح، قال ميشادييف للصديقة إنه تشاجر مع أليكساندرا، لكنها غادرت سريعاً دون أن تُدرك أن المرأة قُتلت.
الشاب قضم أنفها في السابق
وأمرت المحكمة باعتقاله لشهرين إبان فتح قضية جريمة القتل بواسطة لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017، هجم عليها داخل حفلة ولكمها في وجهها وقضم ¾ إنشاً (1.9 سم) من أنفها.
وفي جلسة استماعٍ تالية، وُصف بأنه يُعاني «مشاعر غضب وغيرة لا يُمكنه التُحكُّم بها».
وفشل الجراحون في خياطة الجزء المقطوع من أنفها وإعادته إلى وجهها، قائلين إن الضرر الواقع «لا يُمكن عكسه». وخضعت في وقت لاحق لجراحة تجميلية معقدة.
لكنّها توسَّلت إلى القاضي حتى لا يسجِنه..
ورغم ذلك، سامحته وواصلت الإقامة معه. وطالب المُدَّعون بتوقيع عقوبة سجنٍ مُطوَّلة عليه لكنها قالت للقاضي: «لأ أُوجِّه أي اتِّهام لأوليغ، وأُطالب المحكمة مشكورة أن لا تسجنه».
وثبُتت إدانته أمام المحكمة ليحصل على حكمٍ بالسجن لمدة 18 شهراً مع إيقاف التنفيذ.
وهذا يعني أنه خرج حراً من سرايا المحكمة.
ولو نُفِّذ الحُكم فعلاً، كان يُفترض بميشادييف أن يكون داخل السجن حين قتلها.
وفي حال إدانته في هذه المرة، سيُواجه عقوبةً قد تصل إلى 15 عاماً داخل السجن.
المصدر: عربي بوست
اقرأ/ي أيضاً: