قالت النيابة العامة في العاصمة النمساوية، أنها بصدد توجيه تهم لشاب نمساوي الجنسية، حيث يتوقع أنه قد قام بتجنيد طفلاً يحمل الجنسية الألمانية وهو من أصول عراقية، ويبلغ من العمر 12 عاماً.
وقد قام المتهم بإقناعه – عن طريق الانترنت – بتفجير سوق لعيد الميلاد في مدينة لودفيغسهافن الألمانية في عام 2016.
وبحسب النيابة العامة في العاصمة فيينا ، فقد تم التعارف بين الشاب النمساوي والطفل العراقي من خلال تطبيق واتساب، وقد قام الأول بتزويد الطفل بمعلومات عن كيفية صنع قنبلة يدوية، مكونة من ألعاب نارية ومسامير، لكن الهجوم السابق ذكره قد فشل فقط لأن الطفل لم ينجح في تفجير العبوة التي صنعها.
ونقلاً عن خبراء المتفجرات، فإن التفجير المزعوم، كان سيتسبب في حروق للأشخاص الموجودين في المكان.
من الجدير بالذكر أن القانون يمنع مقاضاة ومحاسبة الطفل بسبب صغر سنه.
أما عن الشاب النمساوي، والبالغ من العمر الآن 18 عاماً، فقد قالت النيابة أنه من أصل ألباني، وقد لوحظت ميوله للتشدد والتطرف، أثناء قضاءه لعقوبة السجن بتهمة السرقة.
يذكر أن هجوماً بشاحنة في العام الماضي، كان قد استهدف سوقاً لعيد الميلاد في العاصمة برلين، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً، وقد تبين لاحقاً أن سائق الشاحنة كان تونسي الجنسية، ويدعى أنيس العماري، وقد صرح محاميه أنه في صدد نفي التهم ضد موكله عندما توجه اليه بشكل رسمي.
في حين تضم لائحة الاتهامات الموجهة له، والتي تبلغ 55 صفحة، تهمة مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية.
الخبر منقول عن بي بي سي
اقرأ أيضاً: