بعد ظهور مقطع فيديو يظهر فيه دونالد ترامب وهو يتحدث عن النساء بشكل مهين، اتهمته عدة نساء بالتحرش قبل سنوات. وجاء نفي المتحدث باسمه بقوله عن الاتهامات، إنها “محض خيال”.
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مساء الأربعاء (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، موضوعًا اتهمت فيه امرأتان المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بــ “التحرش الجنسي” أثناء لقاءات جمعتهم قبل أعوام.
ونقلت دوتشي فيلليه عن مصادر عدة أن إحدى المرأتين وتدعى جيسيكا ليدز (74 عاما)، وهي سيدة أعمال، جلست قرب ترامب في طائرة منذ 3 عقود ولم تكن تعرفه، لكن ترامب أمسك ثدييها وحاول وضع يده على تنورتها “كان مثل الأخطبوط وكانت يداه في كل مكان”.
المرأة الثانية هي راشيل كروكس (22 عاما) وكانت تعمل عاملة استقبال في شركة في برج “ترامب تاور” عام 2005، حين قابلت ترامب خارج مصعد، وعندما عرفت عن نفسها وصافحته باليد فإنه لم يترك يدها وبدأ في تقبيل خديها ثم شفتيها. وذكرت نيويورك تايمز أن المرأتين لم تبلغا السلطات بما حصل حينها، ولم ترويا قصصهما من قبل.
ونقلت دوتشي فيلليه أيضًا أن جيسون ميلر المتحدث باسم ترامب نفى هذه الاتهامات ووصفها بأنها مجرد خيال، واعتبر أن ظهور هاتين الشهادتين “بعد مضي عقود، في الشهر الأخير من حملة الانتخابات الرئاسية، يفترض أن يكون كافيا” لنزع اي مصداقية عنهما.
اتهامات من نساء أخريات
ذكرت نيويورك تايمز إفادة تيمبل تاغارت، ملكة جمال ولاية يوتا سابقا، التي روت أن ترامب قبلها رغما عنها عدة مرات.
وقالت ميندي ماكغيليفري أنها تعرضت لملامسات جنسية في مقر ترامب في مارالاغو قبل 13 سنة، فيما قالت كاساندرا سيرلز، ملكة جمال واشنطن سابقا، إنها خضعت لسلوك مماثل.
من جهتها قالت جينيفر بالمييري المتحدثة باسم هيلاري كلينتون في بيان “هذه المقالة المقلقة تؤكد للأسف كل ما نعرفه حول طريقة معاملة دونالد ترامب مع النساء”. وأضافت “هذه المعلومات توحي بأن (…) السلوك المنفر الذي تبجح به في شريط الفيديو هو أكثر من مجرد كلام”. دوتشي فيلليه، رويترز
اقرأ أيضاً
أشكال العنف ضد المرأة -الجزء الثاني- العنف الجسدي والنفسي
ماذا نفعل حين نتعرّض للتحرش أو الاعتداء الجنسي؟