قال ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية يوم الإثنين في رد فعلٍ على مذبحة مروعة شهدها نادٍ ليلي في أورلاندو، إنه إذا فاز بالانتخابات فإنه سيستخدم سلطته التنفيذية من أجل رقابة أفضل على الهجرة مؤكدًا واحدة من الأفكار الرئيسية لحملته لانتخابات الرئاسة.
وأضاف “سأستغل هذه السلطة لحماية الشعب الأمريكي. حين أُنتخب سأعلق الهجرة من مناطق العالم التي لها تاريخ من الإرهاب ضد الولايات المتحدة وأوروبا أو حلفائهما إلى أن نفهم تمامًا كيف يمكن إنهاء هذه التهديدات”.
وشدد ترامب في كلمته على أن والدي منفذ مذبحة أولاندو عمر متين مولودان في أفغانستان.
وكان ترامب قد صرح سابقًا بأنه كان محقًا بشأن “إرهاب الإسلام الرديكالي”. سيما أن تنظيم الدولة الإسلامية كان قد سارع إلى إعلان مسؤوليته عن الهجوم.
وحذرت منافسته الديمقراطية من شيطنة المسلمين الأمريكيين فقدمت بذلك نهجًا مختلفًا للتعامل مع الأمن القومي بينما تراشق المرشحان في كلمتيهما تعليقا على الهجوم الذي شهده ملهى ليلي للمثليين قتل فيه تسعةٌ وأربعون شخصًا بالإضافة إلى المسلح وأصيب ثلاثةٌ وخمسون فيما يعتبر أسوأ هجوم بالرصاص في تاريخ الولايات المتحدة.
وقالت كلينتون المرشحة الديمقراطية المفترضة لانتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجري في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني في كلمة في كليفلاند “ربما يكون إرهابي أورلاندو قد مات لكن الفيروس الذي سمم عقله لا يزال قويا جدا ويجب أن نهاجمه”.
وتحدى ترامب منافسته كلينتون لتشرح أسباب تأييدها لاستقبال لاجئين من الحرب الأهلية السورية وقال إن سياساته ستوفر حماية أفضل للنساء الأمريكيات والمثليين واليهود والمسيحيين.
كما انتقد ترامب الرئيس باراك أوباما حين شكك في دوافعه لرفضه استخدام تعبير “الإرهاب الإسلامي المتشدد” في وصف هذا النوع من الهجمات. وقال إن أوباما وكلينتون غير أهل لقيادة البلاد بعد مذبحة كهذه.
وفي مقترحات للتعامل مع التهديدات بالعنف في الداخل والخارج دعت كلينتون إلى زيادة الجهود لحذف دعاية الدولة الإسلامية \ داعش من على الإنترنت وزيادة الضربات الجوية على المناطق التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد وتحسين التنسيق مع الحلفاء بالمنطقة.
وخصت بالذكر ثلاثة حلفاء للولايات المتحدة هم السعودية وقطر والكويت لسماحها لمواطنيها بتمويل مساجد ومدارس تدرب المتشددين.
كما دعت إلى حظر شامل على حمل الأسلحة الهجومية.