أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول أن لبنان وإسرائيل ستجريان مفاوضات بوساطة الأمم المتحدة والولايات المتحدة بشأن الحدود البرية والبحرية المتنازع عليه.
وأكد برّي خلال مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة ستلعب دور جهة تسهّل عقد مفاوضات بين لبنان وإسرائيل. ويأتي إعلانه هذا بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مساعده ويده اليمنى بتهمة الفساد وتمكين حزب الله مالياً، الجماعة المدعومة من إيران والتي تعتبرها واشنطن منظمة إرهابية.
ولم يحدد بري موعداً للمفاوضات، لكنه قال إن الولايات المتحدة ستعمل كوسيط خلال المحادثات المقرر عقدها في بلدة الناقورة الحدودية بجنوب لبنان.
وأشار رئيس مجلس النواب اللبناني إلى أن “نجاح عملية ترسيم الحدود اللبنانية مع إسرائيل من شأنه دعم الاقتصاد اللبناني”، مؤكداً أنه عمل على قيادة الملف منذ 10 سنوات، في الوقت الذي رجح فيه أن تبدأ شركة “توتال” مهامها بالتنقيب عن الغاز الطبيعي قبل نهاية العام الحالي.
وأضاف بري أنه طلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضغط على شركة توتال للطاقة لعدم تأجيل التنقيب عن الغاز في المنطقة البحرية التي تمتد على طول المنطقة الحدودية البحرية المتنازع عليها.
وتمحور الخلاف في هذا الشأن، حول من لديه الحق في التنقيب عن الغاز الطبيعي منذ أكثر من عقد، إذ وافقت إسرائيل على تقسيم المنطقة المتنازع عليها بنسبة 58 في المئة لصالح لبنان مقابل 42 في المئة لإسرائيل.
المصدر: رويترز/ ا ف ب/ الحرة
اقرأ/ي أيضاً:
ترامب يعلن عن موافقة دولة عربية جديدة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل
تطبيع الإمارات مع إسرائيل خيانة أم إنجاز تاريخي؟ وأي الدول ستحذو حذوها؟
انتصار الشر مجدداً.. وصول أول طائرة إسرائيلية إلى الإمارات بعد اتفاقية التطبيع