طالبت بلغاريا الاتحاد الاوروبي، بتقديم مساعدة مالية فورية مقدارها 160 مليون يورو، من أجل اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة، لمواجهة الضغوط الناجمة عن الهجرة على حدودها مع تركيا.
وقال رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، في لقائه مع نظيره المجري فيكتو اوربان، خلال زيارة الى حدود بلغاريا-تركيا “لا اريد كلمات للتضامن. في قمة براتيسلافا (الجمعة)، سأشدد على تخصيص 160 مليون يورو على الفور، من أجل حماية” الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي.
ومن جهته، وصف رئيس وزراء المجر فيكتور اوربان، الذي يعارض استقبال اللاجئين في بلاده، عددًا كبيرًا من القادة الاوروبيين بأنهم “عدميون”. كما وجه الانتقادات للاتحاد الاوروبي بسبب “سذاجة سياسته على صعيد الهجرة”. بحسب فرانس برس.
ومن المقرر أن يلتقي رئيسا الوزراء المجري والبلغاري، يوم الجمعة القادم، مع قادة دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، ما عدا المملكة المتحدة، في براتيسلافا لمناقشة مستقبل المشروع الاوروبي بعد بريكست.
وذكرت فرانس برس، أن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، أعلن يوم الأربعاء 14 أيلول\سبتمبر 2016، عن “نشر 200 من خفر الحدود على الأقل، و 50 آلية إضافية، اعتبارًا من تشرين الأول/أكتوبر، على الحدود الخارجية لبلغاريا”.
وبحسب نفس المصدر، تشكو بلغاريا من زيادة عدد طالبي اللجوء العالقين على أراضيها منذ تشديد شروط العبور على الحدود الصربية المجرية في تموز/يوليو. وتقول السلطات أن مخيمات الاستقبال أصبحت مكتظة بطالبي اللجوء. حيث تم تسجيل نحو 13 ألف طالب لجوء منذ بداية السنة في بلغاريا، وتضاعف العدد في آب/اغسطس، بالمقارنة مع الشهرين السابقين.
وكانت بلغاريا قد أقامت سياجا شائكًا على حدودها مع تركيا، سيغلق قريبًا القسم الاكبر من الحدود، البالغ طولها 259 كلم بين البلدين. وذلك على غرار ما فعلته المجر على الحدود الصربية والكرواتية.