توقفت اليوم السبت غارات قوات النظام السوري الجوية على الغوطة الشرقية المحاصرة، بعدما تسببت بسقوط المئات منذ مطلع الأسبوع، بحسب وكالة فرانس برس.
تعرضت مناطق الغوطة الشرقية لغارات كثيفة نفذتها قوات النظام منذ يوم الإثنين الماضي، مما تسبب بمقتل أكثر من 250 مدنياً وإصابة نحو 775 آخرين بجروح، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن “الغارات الجوية شبه متوقفة منذ ليل الجمعة في الغوطة الشرقية، إذ لم تنفذ طائرات النظام إلا بضع غارات عصر السبت على أطراف مدينة دوما” لافتاً إلى أن الغارات الجوية والقصف المدفعي السبت أسفرا عن ثلاثين جريحاً.
وتسبب الحصار المحكم على المنطقة بنقص في الأدوية والمستلزمات الطبية،مما يعيق مهام الأطباء والمسعفين لاسيما مع ارتفاع أعداد الضحايا.
وشهدت شوارع مدينة دوما حركة خفيفة، وفتحت بعض المحال أبوابها جزئياً، وبدأ المدنيون بتفقد منازلهم التي تضررت نتيجة الغارات.
وفي ضوء التصعيد العسكري في الغوطة الشرقية، يدرس مجلس الأمن الدولي الإثنين مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في سوريا للسماح بتسليم مساعدات انسانية، بحسب نص المشروع الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس الجمعة.
ودعا المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الانسان زيد رعد الحسين السبت إلى “تحرك دولي عاجل” في سوريا “لإنهاء حالة الإفلات من العقاب” السائدة وحماية المدنيين.
المصدر فرانس برس