انطلقت ظهر اليوم في العاصمة الكزاخستانيّة أستانا، جولة المفاوضات الخاصة بسوريا بين وفد المعارضة والنظام برعاية روسية تركية، وحضور أميركي وإيراني.
من جانبه قال رئيس وفد النظام بشار الجعفري إنه يتطلع لهدنة لفترة محددة للفصل بين من وصفهم بالإرهابيين وبين التنظيمات الراغبة بالمصالحة على حد قوله.
وقال موقع الجزيرة نت أنه حصل على مسودة البيان الختامي للدول الراعية لمفاوضات أستانا، وأن المسودة تدعو لإنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في سوريا، إضافة لبنود أخرى رفضت المعارضة بعضها.
وتدعو مسودة البيان لبدء محادثات سياسية بما يتفق مع قرار الأمم المتحدة رقم 2254، وتشير إلى رغبة المعارضة المسلحة في المشاركة بمحادثات جنيف المقررة في فبراير/شباط القادم.
وترغب الدول الراعية -وفق مسودة البيان- بفصل تنظيم داعشوجبهة النصرة (جبهة فتح الشام) عن الجماعات الأخرى، وفي هذا السياق تتعهد الدول الراعية مشتركة بقتال تنظيم الدولة وجبهة النصرة.
وتشارك في المفاوضات إيران والولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى جانب الدول الراعية تركيا وروسيا. كما أعلن الممثل البريطاني الخاص لسوريا غاريث بايلي أن بلاده تحضر أستانا بصفة مراقب غير رسمي لدعم المعارضة وأي جهد دبلوماسي يضع حدًا لمأساة الشعب السوري بحسب بيان صادر عن مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية.