شارك أكثر من 20 ألف شخص في تراشق البندورة، ضمن مهرجان “لا توماتينا” السنوي المقام في إسبانيا.
وتندلع حرب البندورة في إسبانيا كل عام في ثالث يوم أربعاء من شهر آب \ أغسطس. حيث يرشق المحتفلون بعضهم البعض بثمار طماطم ناضجة، وبلغت الكمية يوم الأربعاء حوالي 150 ألف كيلوغرام، في مدينة بونيول التي تبعد 38 كيلومترا غربي مدينة بلنسية.
وينطلق المهرجان الضخم عندما يتسلق بعض المشاركين صاريًا لالتقاط فخذ من الضأن، ثم يبدأ المحتلفون في رشق بعضهم البعض بالثمار الحمراء.
تاريخ المهرجان
تعود نشأة مهرجان لا توماتينا، إلى مناوشات عشوائية وقعت بين القرويين عام 1945. واستمر المهرجان لأعوام، وتم حظره لمدة محدودة أثناء ذروة حكم الجنرال الراحل فرانشيسكو فرانكو. وقد كان لا توماتينا دومًا حدثًا يجذب الناس من مختلف الدول في السنوات الماضية.
وقال كريستوف وهو أحد المشاركين الفرنسيين، أنه لن يعاود حضور المهرجان رغم سعادته بالتجربة “هذا شئ مجنون. الناس كانوا في شدة الجنون والهستيريا. ثمار الطماطم تلطمك بشدة في وجهك لكنها تجربة يجب أن تعيشها. هذا لا يحدث في أي مكان آخر.”
وكان أكبر عدد من المحتفلين بالمهرجان قد بلغ 45 ألف شخص غير أن المشاركة فيه صارت الآن بتذاكر لعدد 22 ألف شخص فقط، منهم خمسة آلاف من السكان يمكنهم المشاركة بلا مقابل بينما يدفع كل محتفل غيرهم عشرة يورو. سكاي نيوز