في حادثة من النمط المضحك المبكي، انقلبت سيارة سائق مصري وهو في طريقه إلى محافظة البحر الأحمر، وعندما حملته سيارة الإسعاف التي حضرت لإسعافه، انقلبت بسائقها بدورها وهو في طريقه إلى أقرب مستشفى، فأصيب سائق السيارة بإصابات جديدة بالإضافة إلى أصاباته من الحادث الأول، كما أصيب سائق سيارة الإسعاف بإصابات خفيفة.
والذي زاد من كون الحادثة كوميديا سوداء، أن سائق سيارة الإسعاف حاول إيقاف السيارات المارة لتسعف الاثنين إلى المستشفى، لكن سائقي السيارات التي توقفت أحجموا عن فعل ذلك، بعد أن عرفوا بأن الرجل الأول انقلبت به السيارتان اللتان كان بهما، فخافوا بأن تنقلب سياراتهم بدورها، معتقدين بأن ما حدث كان نتيجة النحس الذي يركب الرجل الأول ذا الحظ العاثر، فتركوا على الفور الرجلين المصابين ليلاقيا مصيرهما المجهول.
وبعدما يئس سائق سيارة الإسعاف من إيجاد من يسعفهما من السيارات المدنية، قررالإتصال أخيراً بشرطة النجدة وروى لهم القصة المضحكة المبكية، فبعثت الشرطة بسيارة بعد نصف ساعة لإسعافهما، ليجد المنقذون الرجلين يتألمان من إصاباتهما على حافة الطريق جانب سيارة الإسعاف المنقلبة. ولو أن سيارة النجدة انقلبت بهم، لكان الرجل الأول دخل مجموعة غينيس دون شك، ولكان حرياً بعنوان الرقم القياسي أن يكون: “رجل مصري انقلبت به ثلاث سيارات مختلفة خلال ساعتين”. لكن لحسن الحظ لم تنقلب سيارة النجدة وهي في طريقها إلى المستشفى، وتمكن الإثنان أخيراً من الوصول والحصول على العناية الطبية.
اقرأ أيضاً: